الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسام راضى يكشف أسرار حرص قادة العالم على لقاء الرئيس السيسي

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي

أكد السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن حرص قادة و رؤساء وملوك العالم علي اللقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل ثنائي ومتكرر في كافة المحافل الدولية الكبري إنما يعكس بوضوح الاحترام والتقدير الكبير الذي تتمتع به مصر قيادة وشعبا علي المستوي الدولي .

وأضاف راضي- في تصريحاته للوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لنيويورك أننا جميعًا نلمس ذلك بشكل سريع جدا وفي كافة الاتجاهات ، ولاسيما أن هناك العديد من دول المنطقة في حالة احتراب وعدم استقرار في ظل غياب تام لمؤسسات الدولة بها ، وهو ما يسبب قلقا دوليا كبيرا سواء داخل تلك الدول أو من دول الجوار الإقليمي مثل مصر و اوربا والعالم بصفة عامة من استمرار حالة عدم الاستقرار بالمنطقة ، حيث أن انفراط عقد أي دولة سيؤثر علي الجميع وبخاصة جنوب أوربا .

أشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إلى أن تلاحق الأحداث في منطقة الشرق الأوسط يفرض عقد مثل هذه اللقاءات المتعددة والمتكررة ، مشددا على أن المحافل الدولية الكبيرة والهامة مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة و قبلها قمة العشرين و الدول السبع الكبري تعد أرفع مستويات تجمع القادة مع بعضها البعض ويتم استغلالها للتواصل الثنائي بينهم علي هامش القمة الرئيسية لتبادل المشورة .

وشدد راضي علي أن السياسة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أثبتت مع الوقت حكمتها الشديدة واتزانها سواء فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية أو الدولية او حتي ادارة الأزمات الداخلية في مصر علي مدار الأعوام الماضية منذ 2011 وما تلاها ، وهناك إدراك لقصة النجاح الكبيرة لمصر علي كافة المستويات الأمنية والاستقرار ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف .

ولفت إلي أن العالم ينظر بتقدير للرئيس باعتباره أول قائد عربي مسلم يتحدث بوضوح عن ضرورة تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة ودعا الي ثورة لتصحيح المفاهيم المشوهة منذ 2015 ، وكلها مواقف تجذب الانتباه الدولي وتدفع زعماء العالم للحرص علي التشاور الدائم والمستمر مع الرئيس ، الي جانب دور مصر الكبير ، والاتزان الشديد في سياسة مصر ممثلة في رئيس الدولة والتي تتماشي مع ثوابت احترام وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية و التعاون ودعم الجيوش الوطنية ونبذ الميليشيات المسلحة ، وكل هذه الأمور مقدرة جدًا دوليًا ، وقطعا كل هذه الأمور لها صدي إقليمي باعتبار ان مصر مركز الثقل المؤثر في محيطها الإقليمي .

وأكد راضى أن كل هذه العوامل تكون دائما دافعًا قويًا لرؤساء الدول الكبري علي الحرص علي لقاء الرئيس السيسي والاستماع أولا بأول لتقييم مصر لكافة المواقف الإقليمية و الدولية .