الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منة فضالي في ندوة صدى البلد: أجريت عملية بس مش تجميل.. أحمد عز جدع ومحترم ومظلوم وزينة زميلة ولها احترامها.. وهذا سبب حذفي لصورة مثيرة.. فيديو وصور

منة فضالي
منة فضالي

منة فضالي:
دماغ محمد رمضان تعجبني
كنت شاطرة بس مكملتش سياحة وفنادق
بيشتموني على إنستجرام عشان فاكرني مغرورة
أحمد عز محترم وجدع

استضاف "صدى البلد" النجمة منة فضالي، وذلك لتكريمها على النجاح الذي حققته من خلال دورها بمسلسل "قيد عائلي"، وللحديث عن مشروعاتها الفنية المقبلة.

ردت منة فضالي خلال الندوة على الانتقادات التي تلاحقها بسبب ملابسها الجريئة التي ظهرت بها خلال موسم الصيف وتحديدًا بالساحل الشمالي، كما تحدثت عن علاقتها بأحمد عز ومحمد رمضان.

منة فضالي كشفت أيضًا عن سر رشاقتها، كما تطرق الحديث معها عن أمور خاصة تتعلق بالحب والزواج.

في البداية كشفت الفنانة منة فضالي عن كواليس فيلمها الجديد "ماكو"، وقالت إن ماكو اسم لسمكة قرش، وهي بطلة هذا الفيلم الذي يعتمد على الإثارة و"السسبنس".

وأكدت أن الفيلم تدور أحداثه تحت الماء، وهو نوعية صعبة من الأدوار، التي تحتاج لتجهيزات معينة، وطرق تصوير مختلفة.

وأضافت أنها لم تستعن بدوبلير ضمن أحداث الفيلم، وتؤدي مشاهد الأكشن بنفسها، قائلة: "كنت أتمنى أن أقدر على حمل رجل، ورفعه لأعلى"، وذلك وفق أحداث الفيلم الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم.

كما كشفت عن رغبتها الدائمة فى الحفاظ على وزنها المثالى، والحصول على جسم رشيق، وهى ما دفعتها لخسارة وزنها بشكل مبالغ فيه.

وأوضحت أن وزنها الحالي وصل إلى 48 كيلوجراما، لكنها لا تعتبر هذا الرقم مثاليا بالنسبة لها، وتريد إنقاص وزنها أكثر، وتسعى بكل جهدها لإنقاصه والعودة لوزنها المثالى.

وأكدت أن إنقاص الوزن يساعد على الشعور بالطاقة الإيجابية والنشاط والحيوية، والثقة بالنفس، ونصحت أغلب النساء بالحصول على الوزن المثالى للجسم لأنه يعفى من الإصابة بالأمراض.

وأوضحت أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل في حياتها، مؤكدة أنها ليست في حاجة لإجراء هذه العمليات حاليًا.

وأضافت أنها تبلغ من العمر 35 سنة فقط، وربما تفكر في إجراء أي عملية تجميل في سن الأربعين، أو ربما قبلها، شريطة أن تكون في حاجة لها.

وأكدت أنها تخشى غرفة العمليات والمستشفيات حتى أن البعض يطالبها بالكشف على "دمل" صغير ظهر في صدرها لكنها تخشى الذهاب للمستشفى.

وقالت إنها أجرت عملية نسا، في مستشفى نسا وولادة، وليس مستشفى تجميل، وأنها نقلت إلى المستشفى بعد تعب مفاجئ خلال تصوير أحد الأعمال الفنية.

وكشفت عن حبها الشديد لنشر صور لها بشكل يومي من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا الأمر يجعلها سعيدة.

كما كشفت عن سبب حذفها إحدى الصور، قائلة: "بعد ما نشرت صورتي بالمايوه الأحمر اتصل بي صديق لي وطلب مني أحذفها وتناقش معي كثيرًا حتى نجح في إقناعي، ولكني أرى أنه من الطبيعي أن أرتدي مايوه على البحر وأن أنشر هذه الصور، ولكني حذفتها بعد مكالمة طويلة مع هذا الصديق".

وأضافت: "اعتدت على نشر صور لي سواء على البحر أو في كواليس أي عمل فني أشارك فيه أو بالجيم.. فأنا أحب نشر الصور ولا أرى أن الأمر فيه أي مشكلة".

أكدت أنها لا تتجاهل التعليقات المسيئة لها.. وقالت: "أتفاجأ بآباء لديهم أطفال يدخلون يشتمونني على إنستجرام بدون مبرر أو داعٍ وعندما أسألهم يقولون أنهم يحاولون استفزازي من أجل الحديث معي، والبعض منهم يؤكد أن شعورهم أني متكبرة يجعلهم يدخلون لانتقادي بدون سبب" .

وأضافت: "تفاجأت بسيدات يشتمنني لأنني أضع روج.. ورغم ذلك تدخل حساباتهن تجدهن بصورهن بمكياج كامل".

وتابعت: "إذا كان النقد يتعلق بعملي فأنا أتعلم منه وأتناقش مع صاحب النقد.. ولكن البعض يحاول استفزازي ويتحدث عن شكلي وملابسي ويتجاهلون ما أقدمه من فن".

وكشفت عن سر دعمها للنجم أحمد عز في أزمته الأخيرة مع زينة، وقالت منة فضالي: "أحمد عز عشرة سنوات ولم يتغير وأعلم جيدًا أنه شخص جدع ومحترم جدًا ولا بد أن أرد غيبته إذا تحدث عنه أحد بشكل غير لائق".

وأضافت: "أشعر بأنه من واجبي أن أسانده في هذه المحنة وأنا تربيت على ذلك أن أدعم أي صديق لي".

أكدت على عدم وجود خلافات بينها وبين زينة وقالت: "زميلة عمل ولها احترامها ولكني ساندت عز لشعوري أنه مظلوم.. ولكن هذا لا يعني أن هناك خلافات بيني وبين زينة ولم أتحدث عنها من الأساس".

وعبرت عن إعجابها الشديد بذكاء النجم محمد رمضان وقالت: "دماغه تعجبني لأنه يطور من نفسه ويغير من أدائه وأسلوبه وهو شخص ذكي جدًا من وجهة نظري".

وتحدثت عن ذكرياتها مع فترة التعليم في حياتها، قائلة: "أنا تعلمت في مصر في مدارس لغات مشتركة، وأيام المدرسة كانت أجمل أيام حياتي، لأن وأنا صغيرة كنت بأطلع يا التانية يا التالتة".

وأضافت: "أنا كنت شاطرة وماما كانت بتذاكرلي وكنت باخد دروس قبل الامتحانات، وجدتي كانت متولية مذاكرة اللغة العربية والقرآن وقت طفولتي".

وتابعت: "كان عندي مدرسة في مدرسة سفينكس للغات زمان اسمها "ميس وفاء"، حينما كنت في أولى ابتدائي، كانت هي طوال فترة وجودي في المدرسة متبنياني، تركبني أتوبيس المدرسة وتدرس لي مادة الحساب، ووقت الفسحة كنت من حبي فيها أذهب لأجلس معها في مكتبها، وكانت ترحب بي وتعلمني الرسم وكنت أتعامل معاها على إنها ماما".

واستكملت قائلة: "التعليم عندنا دلوقتي في مصر بقى جميل ومشرف، وأصبح عندنا مستوى محترم من التعليم وجامعات لكل فئات المجتمع من أهمها الجامعة الأمريكية والبريطانية في مصر".

وأوضحت: "لو ولادي في المستقبل رغبوا في أن يدرسوا خارج مصر لن أمانع وسأترك لهم حرية الاختيار، لكن مشكلتي مع التعليم في الخارج إن اللي بيتعلم بره بيتطبع بطباع الأجانب وده كارثة بالنسبة للبنات، يعني لو بنتي قالت لي في يوم من الأيام ده البوي فريند بتاعي هاقف لها".

أما عن فترة تعليمها الجامعي، فقد أكدت أنها دخلت سياحة وفنادق ولكنها لم تكمل فيها إلا سنة واحدة فقط وتركتها بسبب التنمر، حيث قالت: "وقتها كنت بدأت تمثيل وكان زملائي في المعهد من الغيرة يتعاملون معي بعنف ويصيبوني بجروح قطعية بشكل جعلني أكره التعليم وقررت أن أتفرغ فقط للتمثيل".