الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سرقة الأصوات كلمة السر.. كيف حصد ميسي لقب أفضل لاعب على حساب صلاح ورفاقه

محمد صلاح و ليونيل
محمد صلاح و ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو

حالة من الجدل لم تهدأ منذ إعلان الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نتائج التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، والتي توج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الأول، وحصد جائزة the best»» للمرة السادسة في مسيرته الكروية كأفضل لاعب في العالم.

حالة الجدل، لم تهدأ على مدار تلك الأيام بعدما حل النجم المصري محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي في المركز الرابع خاصة بعد الأداء المتميز الذي حققه مع فريقه الإنجليزي، حتى أكتشف عدم حصوله على أصوات دولته سواء المدير الفني للمنتخب أو قائد المنتخب، أو الصحفي المصري المشارك في عملية التصويت.

لم تهدا حالة الغضب بعد احتساب أصوات مصر في عملية التصويت لإختيار أفضل لأعب في العالم، حتى بدأت تعليقات المشاركين في عملية التصويت تشكك في عملية التصويت، في تلويح منهم لوجود عملية سرقة للأصوات خلال عملية التصويت لإختيار أفضل لأعب في العالم.

أول المشككين في نتائج التصويت في اختيار أفضل لاعب في العالم، كان المدرب الكرواتي زدرافكو زيمنوفيتش المدير الفني لمنتخب السودان، والذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل عن نتائج تصويت جائزة الأفضل في عام 2019.

مفاجأة المدير الفني لمنتخب السودان، في أنه وجد صوته في القائمة ضمن قائمة من صوتوا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الأسباني، على خلاف حقيقة تصويته، مؤكدا انه صوت لصالح النجم المصري محمد صلاح، ومعه ما يثبت ذلك أنه سجل لحظة تصويته على هاتفه المحمول.

وعلى غرار المدير الفني لمنتخب السودان، كان التشكيك الأكبر في عملية التصويت لإختيار أفضل لأعب في العالم لعام 2019، من قائد منتخب نيكاراجوا النجم خوان بيريرا، والذي شكك بصورة قطعية في نتائج التصويت في اختيار أفضل لاعب في العالم.

تشكيك قائد منتخب نيكاراجوا، جاء بعد إثباته أنه لم يشارك في التصويت نهائيا لأسباب خاصة به، ورغم ذلك تفاجأ باحتساب صوته لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسباني والفائز بجائزة أفضل لأعب على مستوى العالم في الموسم الماضي 2018 – 2019.

وقال خوان بيريرا في تصريحات صحفية: "لم أصوت لصالح ميسي ، فؤجئت بوجود اسمي ضمن قائمة المصوتين على الجائزة هذا العام ، لكن الحقيقة أنني لم أصوت، العام الماضي قمت بالتصويت لكن هذا العام لم أرسل صوتي للفيفا، لقد أرسلوا لي رابطًا على البريد الإلكتروني العام الماضي للتصويت لكن هذا العام لم يرسلوا لي شيئًا".