الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل باليوم العالمى للصيادلة

جامعة مصر للعلوم
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

أقامت كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية خالد الطوخى، رئيس مجلس الأمناء، احتفالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للصيادلة.

وكان خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء بالجامعة، قام بدعم قسم الصيدلة الصناعية بالكلية بمصنع تجريبي يضم جميع الأجهزة والمعامل والإمكانات الفنية والمستلزمات والتقنيات المتطورة، وذلك حتى يستطيع الطلاب التعلم والاستفادة العلمية والعملية، ومن ناحية أخرى من أجل القدرة على إنتاج صناعات وأدوية وابتكار اختراعات فى مجال الصيدلة يمكن من خلالها الحصول على براءات اختراع من وزارة الصحة مع إمكانية الترويج لهذه المنتجات والاستفادة منها فى خدمة المواطنيين وطلاب الجامعة على السواء.

وقد أقيمت الاحتفالية في قاعة الاجتماعات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت إشراف الدكتور محمد حسن العزازي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد محسن إسماعيل، عميد الكلية، وذلك بهدف الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية من خلال تبادل الخبرات وعرض المشكلات والتحديات وطرح الحلول المثلى للتغلب عليها.

وتضمنت الاحتفالية تكريم الدكتور عمرو سعد والدكتور محمد فريد المليجي، رائد الصيدلة الصناعية، وذلك بحضور الدكتورة خديجة عطية، وكيل الكلية لخدمة المجتمع، والدكتور وائل توكل، وكيل الكلية لشئون الطلاب، ولواء دكتور طارق عطية، مستشار الجامعة للعلاقات العامة، والدكتورة حنان رفاعي، رئيس قسم الصيدلانيات.

وصرحت الدكتورة رحاب عبد المنعم، القائم بأعمال رئيس قسم الصيدلة الصناعية بالجامعة، بأن الرسالة التي توجهها الاحتفالية هي أن المجتمع لا يمكن أن يضحي بالصيدلي أو يستغني عنه بأي حال من الأحوال.

وأكدت أنه لا يوجد خريج صيدلة ويمكث في البيت بلا عمل، فأماكن العمل التي تلائم الصيدلي كثيرة في المصانع والشركات والمستشفيات ومراكز الأبحاث والجامعات فضلا عن الصيدليات.

كما ألقت الدكتورة سماح صبري محاضرة عن صيدلة العقاقير، فيما قدَّم بعض الدكاترة تجاربهم كنماذج مضيئة يُحتذى بها في الحياة العملية.

جدير بالذكر أن الاحتفالية التى أقامتها كلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي بالجامعة باليوم العالمي للصيادلة كانت تستهدف فى المقام الأول بث روح الوعى فى نفوس الطلاب بالكلية مع التأكيد على أهمية وضرورة اتقان اللغة التي تمكنهم من التواصل مع العالم الخارجي بما يعود عليهم بالفائدة العلمية والعملية أيضًا.