الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء موسم هجرة الطيور من أوروبا وآسيا إلى أفريقيا.. محمية الزرانيق في شمال سيناء مركز جذب سياحي محلي وعالمي.. شئون البيئة: نطورها لنجني الثمار

صدى البلد

- محمية الزرانيق تقع ضمن 3 مسارات لهجرة الطيور في العالم
- مراقبة الطيور أحد أبرز نتائج تطوير السياحة البيئية المعتمدة على طبيعة المكان
- تُجرى بها العديد من الدراسات العلمية المهمة وورئ العمل وأنشطة تعليمية


تحظي مصر بحياة برية غنية ومتنوعة، وتتعدد أشكال الحياة البرية فيها ما بين حيوانات وطيور وكائنات مائية، ويرجع ذلك الى تنوع الطقس المعتدل وهذا بدوره ينتج عنه وجود أنواع تنفرد بها مصر كإقليم مناخي مغاير للأقاليم الأخرى.

سياحة مراقبة الطيور


تسعى إدارة المحميات الطبيعية في شمال سيناء، إلي تنمية السياحة البيئية التي تعتمد على طبيعة المكان خاصة محمية الزرانيق ، ومنها سياحة مراقبة الطيور.

وتعد محمية الزرانيق وسبخة البردويل بمحافظة شمال سيناء ، محطة رئيسية لهجرة الطيور والتي بدات هذه الايام من أوروبا وآسيا خلال فصل الخريف متجهة إلى أفريقيا باعتبارها احد اهم ٣ مسارات لهجرة الطيور في العالم.

تطوير محمية الزرانيق


تقول سوسن حجاب مدير إدارة جهاز شئون البيئة بالمحافظة ، إن الجهاز يعمل علي تطوير المحمية كي تجنى ثمارها شمال سيناء وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع.

وأكدت ان المحمية تعد أيضًا من المناطق الهامة للدراسات العلمية، والحفاظ على مناطق التراث التاريخي الموجودة بها.

وتتولي إدارة المحمية، القيام بالعديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها لدراسة التأثيرات البيئية للأنشطة المختلفة بالمنطقة، بالإضافة إلى تصميم وإدارة العديد من البرامج التعليمية.

أنشطة مختلفة داخل المحميات

يقوم مركز الزوار في المحمية، بتوضيح دور المحميات الطبيعية فى حماية البيئة، وذلك من خلال عقد الدورات التدريبية للعاملين فى هذا المجال والجمعيات غير الحكومية وطلبة الجامعات وغيرهم من المهتمين بالبيئة الأنشطة والخدمات بالمحمية.

وتتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها داخل المحمية، منها "مراقبة ومشاهدة الطيور، برامج التعليم والتوعية البيئية ، الدراسات والبحوث العلمية ، السياحة البيئية ، السباحة والتمتع بمياه البحر ورمال الشاطئ النظيف، رحلات السفاري ، زيارة المناطق الأثرية ، التصوير والتمتع بمشاهدة الطيور من قرب دون إزعاجها".