الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر في أسبوع.. الإمام الأكبر يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج في فرنسا.. مجمع البحوث الإسلامية يوجه قافلة توعوية إلى عدد من المحافظات.. ووفد ماليزي يشيد بجهود تأهيل الطلاب لنشر رسالة الإسلام السمحة

الأزهر في أسبوع
الأزهر في أسبوع

حصاد الأزهر في أسبوع
الإمام الأكبر يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج في فرنسا
القيادات السعودية الشبابية في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
وفد ماليزي: مناهج الأزهر تحصن مجتمعنا من الأفكار المتطرفة
البحوث الإسلامية يوجه قافلة توعوية إلى عدد من المحافظات

شهدت مشيخة الأزهر، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات مهمة، كان أبرزها عودة الإمام الأكبر إلى القاهرة بعد رحلة علاج في فرنسا.

ونرصد في هذا التقرير أبرز هذه الأحداث.

في البداية، عاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى القاهرة، الأربعاء الماضي، قادمًا من فرنسا بعد رحلة علاجية أجرى خلالها عملية جراحية بالعين، وجاءت هذه الزيارة استكمالا لفترة العلاج التي نصح بها الأطباء المعالجين.

واستقبل فضيلته فى مطار القاهرة؛ وفد رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، يتقدمهم الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إسماعيل الحداد الأمين العام للأزهر، وعدد من القيادات الأزهرية والعلماء.

وكان شيخ الأزهر قد سافر إلى فرنسا ومن قبلها ألمانيا لاستكمال رحلته العلاجية وإجراء فحوصات على العمود الفقري وكذلك إجراء عملية جراحية في العين والتي أجريت بنجاح.

كما استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وفد الهيئة العامة السعودية للرياضة بقيادة محمد بن أحمد النجران.

وتعرف الوفد على آليات العمل للأقسام المتنوعة في المركز والوحدات العاملة به مثل وحدة لم الشمل، ووحدة بيان لمواجهة الفكر اللاديني، كما تعرف على الجهود المبذولة لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب من هذا الفكر الهدام، من جهته، أشاد الوفد بالمركز وجهوده في نشر صحيح الدين والتصدي للأفكار الهدامة.

يأتي هذا في إطار برنامج التبادل الشبابي في مجال القيادات الشابة بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة في الفترة من 21 وحتى 30 سبتمبر الجاري.

واستقبل الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر وفدًا ماليزيًّا ضم أمير الدين شاري، رئيس حكومة ولاية سيلانجور ماليزيا، والسفير محمد حنيف عبدالرحمن، سفير ماليزيا بالقاهرة، وعددا من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب من ولاية سيلانجور.

قال وكيل الأزهر: إن ماليزيا تمثل نموذجًا للتعايش السلمي والتسامح، وهذا يتوافق مع ما يدعو إليه الأزهر من خلال ترسيخ قيم التعايش والسلام وقبول الآخر، مؤكدًا أن أبناء ماليزيا بالأزهر يمثلون صورة طيبة لشعب ماليزيا بأخلاقهم وطلبهم للعلم، وينالون رعاية كاملة واهتمامًا خاصًّا لدى الأزهر بهيئاته العلمية المختلفة، ويتم تدريب طلاب وأئمة ماليزيا بالأزهر لتأهيلهم لنشر رسالة الإسلام السمحة في بلادهم.

وعبر أعضاء الوفد عن تقديرهم لما يقدمه الأزهر من جهود تعليمية ودعوية لطلاب وأئمة ماليزيا، وأن أكبر برهان على تميز طلاب وخريجي الأزهر هو توليهم مناصب عليا في ماليزيا، وقبولهم لدى الناس، مشيدين بمناهج الأزهر التي تحصن المجتمع الماليزي من الأفكار المتطرفة، وهناك أكثر من ٢٠٠٠ طالب من ولاية سيلانجور وحدها يدرسون بالأزهر وهي ثاني أكبر ولاية ماليزية ترسل مبعوثين للأزهر، معبرين عن حاجتهم لمزيد من الدعم من قبل الأزهر والتعاون بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية بولاية سيلانجور.

ووجّه مجمع البحوث الإسلامية قافلة توعوية إلى عدد من المحافظات شملت: أسوان وبورسعيد والشرقية (ديرب نجم، كفر صقر)، والبحر الأحمر (الغردقة _ رأس غارب)، والعاشر من رمضان، بمشاركة 60 واعظًا من مختلف مناطق الوعظ، للانتشار والتواجد في قرى ومدن تلك المحافظات والاتصال المباشر مع المواطنين.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد إن القافلة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف البرامج التوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر، وتلبية احتياجات المجتمع المعرفية في القضايا المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وتمس اهتماماتهم بشكل مباشر.

وأضاف الأمين العام أن القوافل تنطلق بناءً على رؤية وخطة استراتيجية مسبقة تستهدف الوصول إلى أماكن مختلفة وتناقش قضايا بعينها تمثل حاجة الناس في تلك الأماكن، مشيرًا إلى أن قضية التوعية والحفاظ على عقول الناس من محاولات العبث بها تمثل ضرورة كبرى لدى الأزهر الشريف، ولذلك يطلق المجمع قوافله التوعوية بشكل أسبوعي ويستهدف من خلالها الوصول إلى كل الأماكن وعلى رأسها المناطق الحدودية والنائية.

وأكد "عيّاد" أن القوافل تمثل جانبا واحدا فقط من الجهود التوعوية التي يقوم بها المجمع، فهناك حملات توعوية تنظم بشكل أسبوعي أيضًا، فضلا عن النشر الإليكتروني والعلمي عبر الموقع الرسمي للمجمع ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع كل حسب اهتماماته.