الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من السعودية إلى الإمارات.. زيارات مكوكية عراقية للخليج.. ما المغزى منها

جانب من لقاء ولى
جانب من لقاء ولى عهد أبو ظبي والسيد عمار الحكيم

زيارات متتابعة ولافتة يجريها العراق إلى دول الخليج، تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة الخليج بعد هجوم استهدف منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، حيث استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أمس الجمعة، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي ومحسن الحكيم نائب الرئيس.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية ”وام“، تم ”خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي بحث التطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة العراقية وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا التي تهم الجانبين وبشكل خاص التحديات التي تواجه المنطقة العربية وسبل التعامل معها واحتواء تداعياتها“.

ونقلت الوكالة تأكيد ولي عهد أبوظبي و“حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز علاقاتها مع جمهورية العراق الشقيقة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين“.

وقبل أيام قليلة أجري رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية استمرت لعدة ساعات .

التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، وبحثا الجانبان العلاقات بين البلدين الشقيقين، والأوضاع الأقليمية وجهود التهدئة، وموقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة.

واتجهت الأنظار نحو التحركات العراقية ودورها فى ظل التوترات الجارية على الساحة وفى ظل تصاعد التوترات فى منطقة الخليج، 

إزاء ذلك، قال الدكتور محمد أبو كلل، مسئول الشئون العربية فى تيار الحكمة الوطنى، إن زيارة عمار الحكيم إلى أبوظبي فضلًا عن الزيارة التى سبقتها لعادل المهدى رئيس الحكومة العراقية إلى السعودية تأتيا فى سياق التحركات العراقية فى ظل التوتر بين طهران وواشنطن.

وأوضح "أبو كلل"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن زيارة عبد المهدى إلى السعودية سبقها زيارة إلى الصين ايضًا تزامنا مع المحاولات الفرنسية البريطانية للتوصل إلى حل فى ظل انطلاق المفاوضات الإيرانية بمشاركة المجموعة الدولية . 

ولفت " أبو كلل"، إلى أن العراق أصبح له دورا فعالا للحفاظ على امنه واستقراره فى ظل استقراره والإنتصارات التى حققها على داعش واستعاده دوره المحوري دوليا وإقليميا ورئاسته اجتماع الدورة ١٥٢ العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، لا سيما وأنه يقع فى منطقة ملتهبة بالصراعات.