الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرارًا للقاءاته المكثفة بالأمم المتحدة.. شكري يلتقي عددا من نظرائه.. ويبحث ملفات إقليمية.. ويؤكد: مياه نهر النيل مسألة حياة

جانب من لقاء سامح
جانب من لقاء سامح شكري بأحد وزراء الخارجية في نيويورك

وزير الخارجية سامح شكري بالأمم المتحدة :
لسنا مرتاحين لطول أمد المفاوضات مع إثيوبيا حول ملء وتشغيل السد
حريصون على استقرار دولة جنوب السودان الشقيقة
يجب عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا


في لقاءات مكوكية علي هامش إنعقاد الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التقي سامح شكري وزير الخارجية عددا من نظرائه في القارة الأفريقية وكذا سيرجي لافروف لبحث اخر المستجدات في الملفات الإقليمية وكذا بحث أزمة سد النهضة وقلق مصر بشأن طول أمد المفاوضات مع اثيوبيا.

إلتقى سامح شكري،وزير الخارجية، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث تناول الاجتماع مباحثات الوزيرين بشأن سبل تدعيم العلاقات المصرية الروسية والارتقاء بها في مختلف المجالات، فضلًا عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر لدفع وتطوير العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتكثيف التشاور السياسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية، على ضوء الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية.

كما أشار حافظ إلى أن اللقاء شهد التأكيد على أهمية اللجنة المشتركة في تنمية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

بحث الوزيران آفاق التعاون الاقتصادي، كما شدد الوزير شكري على ضرورة مواصلة العمل نحو تطوير العلاقات السياحية بين البلدين، معربًا عن تطلع مصر لاستئناف رحلات الطيران الروسي للمقاصد السياحية المصرية في أسرع وقت.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، كشف حافظ أن الوزيرين تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا وليبيا، حيث أكد شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حلول شاملة لكافة الأزمات.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالاشارة إلى أن الوزير شكري حرص على تقديم شرحًا لنظيره الروسي حول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة الاثيوبي، مؤكدًا على أن مسألة مياه نهر النيل تعد مسألة حياة ووجود بالنسبة لمصر، ومعربًا عن عدم ارتياح الجانب المصري لطول أمد المفاوضات مع إثيوبيا حول ملء وتشغيل السد.

كما التقى وزير الخارجية سامح شكري نظيره البوروندي "ايزيكيال نيبيجيرا"، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تطورات الأوضاع الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقات التعاون التي تجمعها مع بوروندي، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، بما في ذلك مواصلة نقل الخبرات وبناء القدرات البوروندية من خلال الدورات والمنح التي تقدمها مصر عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وأضاف متحدث الخارجية، بأن اللقاء تضمن تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المُشترك، فضلًا عن سُبل تعزيز آليات العمل الأفريقي في مواجهة التحديات المشتركة، لاسيما مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية البوروندي تقدير بلاده لمواقف مصر الداعمة لبلاده سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية، مُشيرًا إلى دور الشركات المصرية في المساهمة في تنمية بوروندي.

وأكد حرص بلاده على الاستمرار في التنسيق والتشاور مع مصر تجاه قضايا المنطقة والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

واختتم حافظ بأن وزير الخارجية أطلع نظيره البوروندي خلال اللقاء على مُستجدات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، مُعربًا عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات، حيث تم التأكيد على أهمية سير عملية التفاوض بحُسن نية بما يُساعد على التوصل لاتفاق عادل ومنصف ويُراعي مصالح الدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

وشدد وزير الخارجية البوروندي من جانبه علي تفهم بلاده لموقف القاهرة وأهمية نهر النيل كمصدر وحيد لحياة الشعب المصري.

والتقى وزير الخارجية سامح شكري نظيرته الجنوب سودانية "أوت دينق أشويل"، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلديّن، والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري أعرب خلال اللقاء عن الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز علاقاتها مع جنوب السودان في كافة المجالات، مؤكدًا حرص مصر على استقرار دولة جنوب السودان الشقيقة.

وأضاف حافظ أن اللقاء تطرق إلى سُبل دفع مسار التعاون الثنائي بين البلدين، والتعرُف على احتياجات الجانب الجنوب سوداني في مجال بناء القدرات، على ضوء الدور الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في هذا الشأن.

ومن جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الجنوب سودانية عن تقدير بلادها للدور المصري الداعم لها وللاستقرار في المنطقة، مؤكدةً على تطلُع جنوب السودان نحو تعزيز علاقات التعاون مع مصر خلال الفترة المُقبلة، تنفيذًا لتكليفات القيادتين السياسيتين في البلدين، وتلبيةً لتطلعات وآمال الشعبين الشقيقين.

واختتم حافظ بأن وزير الخارجية أطلع نظيرته الجنوب سودانية خلال اللقاء على مُستجدات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، مُعربًا عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات مع التأكيد على أهمية سير عملية التفاوض بحُسن نية بما يُساعد على التوصل لاتفاق عادل ومنصف يُراعي مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان

والتقى وزير الخارجية سامح شكري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، وذلك لبحث آخر مُستجدات الوضع السوري، وسُبل دفع جهود التسوية السياسية للأزمة السورية.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضًا مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري.

كما أعرب عن ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخرًا نتيجة الجهود المستمرة والمُقدّرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن، مشددًا على أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنبًا إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سوريا وفقًا لقرار مجلس ‪الأمن رقم ٢٢٥٤‬.

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق تواجدهم وخاصةً في منطقة إدلب، حيث شدد الوزير شُكري على حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا.

وأشار متحدث الخارجية إلى أن المبعوث الأممي استعرض من جانبه نتائج جهوده واتصالاته الأخيرة بهدف دفع مسار التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلًا عن رؤيته تجاه الخطوات المُستقبلية ذات الصلة، مُعربًا عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لدفع جهوده.

كما ثمن الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر، حيث تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المُقبلة.

كما التقى وزير الخارجية سامح شكرى نظيره الهندي "سوبرامانيام جايشانكار" حيث استهل اللقاء بنقل التهنئة لنظيره الهندي على تعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية في الحكومة الهندية الجديدة ، والمشكلة من قبل حزب "بهاراتيا جاناتا" بقيادة رئيس الوزراء "ناريندرا مودي".

واستعرض اللقاء أوجه العلاقات الثنائية التي تجمع بين القاهرة ونيودلهي وما تشهده من تطورات ملموسة خلال السنوات الأخيرة توجت بزيارة رئيس الجمهورية إلى الهند في عام 2016، وإنعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بنيودلهي في عام 2018، والدورة الرابعة من اللجنة التجارية المشتركة في الهند في مارس الماضي.

كما أوضح أن وزير الخارجية أكد على أهمية الاستمرار في دفع أطر التعاون الثنائي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية منها، بما يحقق التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، خاصة في ظل نمو حجم التبادل التجاري وزيادة قيمة الاستثمارات الهندية بالسوق المصري.

إقليميًا، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن اللقاء تناول فرص إقامة تعاون ثلاثي يستهدف تعزيز التنمية المستدامة في دول القارة الأفريقية، وذلك في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما تناول اللقاء، في جانب منه، الوضع في كشمير، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تسوية جميع الخلافات عبر الحوار وفي إطار تسوية النزاعات الدولية بالطرق السلمية.

والتقى وزير الخارجية سامح شكري، نظيره السنغالي "سيديكي كابا" حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تطورات الأوضاع الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المُشترك.

وأوضح المُستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شُكري أكد أهمية التي توليها القاهرة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات، خاصةً على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وكذلك في مجال بناء القدرات، تنفيذًا لنتائج الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السنغال في أبريل 2019، بما يعكس خصوصية الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تضمن تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المُشترك، ومنها مسائل السلم والأمن ومكافحة الإرهاب في المنطقة، وكذا مسار تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية التي تم إطلاقها خلال القمة الأفريقية الاستثنائية الأخيرة شهر يوليو الماضي في نيامي، فضلًا عن سُبل تعزيز آليات العمل الأفريقي في مواجهة التحديات المشتركة، لاسيما مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري.

وأشار إلى أن وزير الخارجية أطلع نظيره السنغالي خلال اللقاء على مُستجدات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مُعربًا عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات، حيث تم التأكيد على أهمية سير عملية التفاوض بحُسن نية؛ بما يُساعد على التوصل لاتفاق عادل ومنصف ويُراعي مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان.