EN 
قال المستشار أسامة عبد الجواد، نائب رئيس ائتلاف حب الوطن، إن الشعب المصرى العظيم لقن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، درسا قاسيا فى الدعم الكبير وغير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم استقرار مصر ومساندة الجيش والشرطة ضد الدعوات التي تتم حاليا وتستهدف زعزعة استقرار مصر وهدم مرحلة التنمية والتطوير التي تسير فيها الدولة المصرية بنجاح كبير.
وأضاف المستشار أسامة عبد الجواد، فى بيان له اليوم، الأحد، أن جميع المصريين والقوى السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدنى أكدوا رفضهم وبشكل قاطع وحاسم وواضح لما يتم من دعوات مشبوهة الغرض منها النيل من أمن واستقرار مصرنا الغالية على جميع الأصعدة، مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بأن يعبث بأمن مصر واستقرارها بأي صورة قد تؤدي إلى النيل من استقرار بلدنا.
وأكد نائب رئيس ائتلاف حب الوطن أن ما قام به الشعب المصرى هو استفتاء على الشعبية الكاسحة التى يحظى بها الرئيس السيسي لدى جموع المصريين الذين خرجوا بالملايين تأييدا ودعما لسياسات الرئيس السيسى داخليا وخارجيا.
وأوضح أن المصريين كشفوا المؤامرة الخسيسة من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يساند هذه الجماعة المارقة ضد مصر وقائدها وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية، موجها التحية لجموع المصريين على الصورة الحضارية فى تأييدهم الكبير لمصر وقيادتها وجميع مؤسساتها ورفعهم لعلم مصر وصور الرئيس السيسى وهتافاتهم المدوية ضد الإرهاب والإرهابيين وضد الأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأشار المستشار أسامة عبد الجواد إلى أن المصريين أكدوا للعالم كله اختيار طريق البناء والاستمرار فى الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع أنحاء البلاد، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية والجيش المصرى الباسل والشرطة الوطنية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا.
ونوه بأن يوم 27 سبتمبر لن ينساه الشعب المصرى أبدا لأنهم أكدوا للعالم كله أن جماعة الإخوان الإرهابية أفلست ونهايتها اقتربت، وأن الأنظمة والدول التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها سوف تنتهى وتسقط قريبا، مطالبا المجتمع الدولى بأن يسارع ويقدم مثل هذه الأنظمة إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية لأنهم أخطر من الإرهابيين أنفسهم.
