اتصالات النواب: رصد 3000 صفحة وحساب مستعار على السوشيال ميديا للتحريض على العنف.. وبرلمانيون: نراهن على وعى المصريين لفضح أكاذيب الصفحات المضللة.. والشعب يقف خلف قياداته السياسية

• رئيس اتصالات البرلمان: غلق أي فيديو يحرض على القتل والعنف بواسطة الإبلاغ عنه في الفيسبوك
• برلمانى يطالب بالتصدى للحسابات المحرضة على العنف بالسوشيال ميديا
• برلماني: المصريون استفادوا من الدرس ولن ينساقوا إلى دعوات المحرضين على العنف

أكد عدد من النواب أن وجود عدد من الصفحات والحسابات المستعارة على السوشيال ميديا للتحريض على العنف أمر ليس بجديد علينا، خاصة أن مصر مستهدفة الآن من مخابرات دول أجنبية تقوم بتمويل أفراد داخل مصر لهدم البلاد ونشر الفوضى، كما أشاروا إلى أن الشعب المصرى استفاد من الدرس ولن ينساق إلى دعوات المحرضين على العنف، لأن المصريين يخافون على بلدهم، كما راهنوا على وعى الشعب المصرى لفضح أكاذيب هذه القنوات المضللة، خاصة أننا كل يوم سنسمع عن الشائعات التى تستهدف أمن واستقرار مصر.

فى البداية، قال أحمد البدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن تونس واجهت الجريمة الإلكترونية بالقانون لأنها كانت تعاني من نشر فيديوهات وصور تحرض على القتل والعنف في تونس.

وأضاف أحمد البدوي، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه من الممكن أن يتم غلق أي فيديو يحرض على القتل والعنف بواسطة الإبلاغ عنه في الفيسبوك، وتابع:" في حال تجميع 50 ألف إبلاغ على أي فيديو يحرض على القتل والإرهاب يتم غلقه على السوشيال ميديا".

وتابع أحمد البدوي: "قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يواجه الشائعات والأكاذيب وبمجرد تحريك دعوى ضد من يقوم ببث الشائعات يتم إصدار الحكم خلال شهور قليلة على مروجي الشائعات ونشر فيديوهات تحرض على العنف والقتل على السوشيال ميديا".

وأكمل أحمد البدوي:" تم رصد 3000 صفحة وحساب مستعار كانوا يحرضون على العنف على السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة".

وقال النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن "وجود عدد من الصفحات والحسابات المستعارة على السوشيال ميديا للتحريض على العنف أمر ليس بجديد علينا، خاصة أن مصر مستهدفة الآن من مخابرات دول أجنبية تقوم بتمويل أفراد داخل مصر لهدم البلاد ونشر الفوضى".

وتوقع حمادة القسط، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، استمرار هذا التحريض على العنف ضد مصر، مؤكدا أنه لا بد من مواجهة ذلك والسيطرة عليه، لأن هذه الأمور أصبحت خطيرة وزادت عن حدها، مشيرا إلى أن المواجهة تحدث أمنيا ولكن هناك مواجهة أخرى من خلال التواصل مع الشركات المختصة لغلق هذه الصفحات والحسابات الممولة من الخارج.

وطالب بوجود دور توعوى من جانب الإعلام والمسجد والكنيسة، مشيرا إلى أن ما حدث يوم الجمعة الماضي يؤكد زيف هذه المواقع الكاذبة المحرضة على العنف.

وراهن على وعى الشعب المصرى لفضح أكاذيب هذه القنوات المضللة، خاصة أننا كل يوم سنسمع عن الشائعات التى تستهدف أمن واستقرار مصر، مشيرا إلى أن إثارة الفتنة والادعاءات الكاذبة أمر وارد علينا خلال الفترة الأخيرة.

كما أوضح أن الشعب المصرى أصبح واعيا ويقظا، قائلا: "لن تؤثر قلة قليلة في الشعب الذى يعرف الحقيقة ويقف خلف قياداته السياسية ويرى الإنجازات وسيجنى ثمارها قريبا".

وقال النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن هناك مخططا لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر وجذب ضعاف النفوس داخل مصر من خلال تمويلهم للتحريض على العنف.

وأضاف أحمد العوضي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الشعب المصرى استفاد من الدرس ولن ينساق إلى دعوان المحرضين على العنف، وتابع: "المصريين بيخافوا على بلدهم".

وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن المصريين أعطوا درس الجمعة الماضي لكل القنوات الكاذبة وجماعة الإخوان الإرهابية بأنهم يقفون خلف قياداتهم السياسية ويحافظوا على بلدهم رغم ارتفاع الأسعار، إلا أن الشعب يضحى من أجل الوطن مثل تضحيات رجال الشرطة والجيش.