مخطط قطري ضد السعودية بعد هجوم أرامكو

لا تكف قطر ومن ورائها تركيا عن دعم كل الأطراف والجهات والأشخاص، الذين يناصبون دول الرباعي العربي المقاطع لها منذ يونيو 2017 العداء، بدعمهم ماليًا ولوجيستيًا وإعلاميًا، في محاولة منها لإقرار أجندتها الخاصة في المنطقة، وهو الأمر الذي يلقى فشلًا على الدوام.

كشفت مصادر مطلعة عن سعي قطر إلى استثمار ذكرى وفاة المواطن جمال خاشقجي بهدف زيادة الضغط على المملكة في هذا الملف، على إثر الخلاف الناشب بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية يونيو 2017.

ذكر موقع "ذا فري إيرانيين" إنه يجرى التحرك من قبل الإعلام القطري والتركي لاستثمار الذكرى الأولى لوفاة المواطن جمال خاشقجي في قنصلية المملكة، وذلك من خلال عمليات تنسيقية مع عدد واسع من الإعلاميين سواء المقيمين على أراضي حليفتها تركيا والصحفيين الغربيين المستفيدين من أموال التبرعات التي تنفقها قطر داخل الولايات المتحدة.

وتفتح المعلومات الجديدة الخاصة بدفع قطر أموالًا لصالح استثمار الذكرى الأول لحادثة خاشقجي، الباب واسعًا أمام ملايين الدولارات التي تنفقها، بهدف التشويه الإعلامي لخصومها السياسيين وعلى رأسهم كل من المملكة والإمارات ومصر والبحرين.

وأكد الموقع أن أمريكا تحقق في تبرعات قطرية مشبوهة تلقتها عدد من جامعاتها تقدر بـ1.4 مليار دولار، كان هدفها استمالة المراكز البحثية في تلك الجامعات، ودعم المواقف القطرية داخل دوائر صنع القرار الأمريكي.

وغيرت قطر توجهها من الخليج العربي والدول العربية لنحو تركيا وإيران، فلم تكن قطر متوافقة مع السعوديين، وحاولت قطر كثيرًا جر الدول بعيدًا عن تصور الرياض، من خلال دعاويها لدعم الإخوان المسلمين، إلا أن ذلك لم يفلح وأوصل ذلك العرب إلى ضرورة معاقبة نظام قطر.