EN 
يسلكون كل الطرق لتحقيق أغراض خاصة فالغاية عندهم تبرر الوسيلة، هذا ما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية، حينما استغلت مواقعهم المتربصة دائما لمصر وشعبها، تصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن المعارضة السلمية وأخذوها مبررا لخروجهم على الحاكم، من باب تأويل التصريحات واجتزائها عن سياقها لخدمة مصالحهم الخاصة، وهذا ليس بغريب عنهم فقد سبق لهم ذلك في تأويل النصوص المقدسة لخدمة أغراضهم.
وبطبيعة الحال، فإن التظاهرات التي يقوم عليها أتباع الجماعة فإنها لا تخلوا من العنف ولا من الألفاظ البذيئة والسباب والشتائم وهذا نهى عنه الشرع الحنيف وحذر منه شيخ الأزهر.
كما استغل أتباع الجماعة تصريحات شيخ الأزهر في عام 2013 والتي كان الإخوان الإرهابية يحكمون فيها البلاد ، وأطلقت وقتها بسبب العنف ، وأعادوا نشرها على أنه تصريحات الإمام الأكبر هذه الأيام.
