الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقرأ ما كتبته أم كلثوم في حب القديسة تريزا .. صور

صدى البلد

بالرغم من أن النسبة الأكبر من الأقباط في مصر يتبعون الملة الأرثوذكسية إلا أن تلك القديسة الأجنبية التي تنتمي لطائفة مختلفة نالت حبا وشهرة واسعة بين الأقباط وحتى ذاع صيتها بين المسلمين، وأصبحت شفيعة للكثير المسيحي والمسلم.

منذ أن بنيت الكنيسة في عام 1931 وهي مزار سياحي يقصده المواطنون للتبرك وطلب شفاعة القديسة تريز التي لطالما كانت شفيعة قوية في الضيقات.

ويروي الكثير من زوار الكنيسة أنها صاحبة الفضل على الكثير من المواطنين مسيحين كانوا أو مسلمين ، فلا تستعجب إذا دخلت الغرفة التي يترك فيها النذور و وجبت سيدة مسيحية تجاورها سيدة مسلمة فهو مشهد معتاد في كنيسة سانت تريزا.

وما أن تطأ قدميك المكان ستجد الكنيسة في الجزء العلوي ، فهو مكان واسع كبير للصلاة في كراسي للجلوس ، و لكن ما سيلفت نظرك حقا بعد خطوات من الكنيسة في إتجاه غرفة النذور في الأسفل هو اللوحات الرخامية التي صممها محبو القديسة تريزا ، قد تقع عينيك على مشاهير مصريين و عرب و أجانب تركوا أسمهم أسفل الشكر و العرفان الذين قدموه للقديسة تريز إعترافا بحبهم لها و شفاعتها لطلباتهم .

عينيك لن تصل إلى آخر الجدران لأنها امتلأت باللوحات الرخامية الذي قدمها المشاهير و حتى المواطنون العاديون للقديسة تريز و من ضمن هؤلاء المشاهير" عبد الحليم حافظ، وعبدالوهاب, اسمهان، وأم كلثوم ، و إحدى الملكات العربيات ، و أطباء و مهندسون و معلمون و نساء فقدن الأمل في الإنجاب و رزقهم الله بأطفال بعد شفاعة القديسة تريزا و قدموا لوحات رخامية محفور عليها أساميهم للتذكير أنها صاحبة الفضل.

و من ضمن اللوحات المعدنية للمشاهير ﻛﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒد ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻜﻦ ﺗﻘدﻳﺮﺍ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺑﻌد ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﻴﻘدﻡ ﺍﻟﺸﻜﺮ‏»، وﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﺮﻳد ﺍﻷطﺮﺵ ﺍﻟذﻯ ﻛﺘب " ‏ﻧﺘﺒﺎﺭﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺮﻭحك ﺍﻟطﺎﻫﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﻣﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ‏"، ﻭﻛﺘﺒت ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺃﺳﻤﻬﺎﻥ : ‏" ﺷكرﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋدتﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘدﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ"، ﻭإﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻛﻮﻛب ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺃﻡ ﻛﻠﺜوﻡ ﺗﻘوﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ‏« ﺃﺗﺒﺎﺭﻙ ﺑك ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺍﻟطاﻫﺮﺓ .. ﺃﻡ ﻛﻠﺜوﻡ . ﺃﻏسطس 1960».