الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تعلن دعمها للسودان بـ 60 مليون يورو واستضافة مؤتمر عالمي للمساندة.. ماكرون يتواصل مع واشنطن لرفع اسم الخرطوم من قائمة رعاية الإرهاب.. وحمدوك: أولوياتنا تحقيق السلام ووقف الحرب

ماكرون وحمدوك خلال
ماكرون وحمدوك خلال المؤتمر الصحفى

أكد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الانتقالية في السودان، لتحقيق السلام وتصحيح الأوضاع الاقتصادية.. وكشف ماكرون أنه سيواصل دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده فى باريس مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك.

وقال الرئيس الفرنسي إن بلاده تدعم السودان لتحقيق السلام وتصحيح الأوضاع الاقتصادية من خلال حكومة مدنية.

وأوضح ماكرون أن فرنسا ستقدم مساعدات بقيمة 60 مليون يورو فورًا لدعم العملية الانتقالية في السودان، مشيدا بـ"شجاعة الشباب السوداني الذي تظاهر سلميا لتحقيق تطلعاته".

مؤتمر عالمى
كما أعلن ماكرون عن أن بلاده ستحتضن مؤتمرًا دوليًا لدعم السودان اقتصاديًا، وقال: "نعمل مع شركائنا لدعم السودان، لا سيما وأنه يواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الانتقالية".

ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن تقديره للدعم الفرنسي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيدا بالدعم الفرنسي.

تحقيق السلام
وقال حمدوك: "بدعم الأشقاء والأصدقاء نخطو الخطوات الأولى نحو تحقيق السلام في السودان"، مؤكدًا أن من أولويات الحكومة السودانية تحقيق السلام ووقف الحرب.

وأضاف حمدوك: "ما حصل في السودان هو تغيير عميق، والسودان يضع الخطوات الأولى لعودته إلى المحيط الدولي".

وبدأ حمدوك زيارة إلى فرنسا أمس الأحد، للقاء مسئولى باريس، لبحث ديون السودان والتعاون بين البلدين بعد عزلة طويلة.

تطوير العلاقات
وكان مدير الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية السودانية السفير محمد الغزالي، قال إن رئيس الوزراء السودانى والوفد المرافق له سيلتقي خلال الزيارة بالمسئولين في وزارات الاقتصاد والمالية والخارجية الفرنسية، إلى جانب لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الأليزيه، وستناقش الزيارة سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت فرنسا من أوائل الدول التي قدمت دعوة رسمية لرئيس الوزراء السوداني، وتأجلت زيارة حمدوك إلى باريس بطلب من الحكومة الفرنسية، بعدما كان مقررًا أن يصلها قبل زيارته لنيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتسعى حكومة المرحلة الانتقالية في السودان، لنقل العلاقات مع أوروبا، من خانة العزلة إلى التعاون، واستعادة دور السودان مرة أخرى.