EN 
أزمة مباراة الزمالك وفريق جينيراسيون فوت السنغالي دخلت نفقا مظلما وأصبحت التكهنات بشأنها غير مؤكدة بالمرة بعد قرار الكاف في إعادة النظر بشأن المتأهل.
بداية الأزمة
الأزمة بدأت بـ خطاب من أنتوني بافوي السكرتير المساعد للكاف بتأجيل المباراة من السبت إلى الأحد وتغيير الملعب من بتروسبورت إلى برج العرب بناء على طلب نادي الزمالك.
وبعد رفض الفريق السنغالي خوض المباراة، تم إحتسابها لصالح فريق الزمالك، وغعلان تأهله الى دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
أين الخطأ
وفقا لـ قوانين ولوائح الكاف كان قرار التأجيل الذي أصدره السكرتير المساعد يشوبه خطأ، لأن قرار التأجيل يتم اصداره من جهة لجنة الأندية بالكاف.
الأمر استدعى تدخل لجنة الأندية التي عقبت بعد إعلان تأهل الزمالك بأن نتيجة المباراة وحسم الفريق المتأهل لازال خاضع لتحقيقات الكاف وبحث ملابسات وأسباب قرار التأجيل.
كما أن خطاب الفريق السنغالي كان ذكيا بعد استناده الى لائحة البطولة التي تمنع تغيير موعد أو ملعب المباراة قبل إخطار الفريقين قبلها بـ 10 أيام.
من يحكم في قضية المياراة
القرار الآن أصبح معلقا بين 3 جهات، حيث يدور الكاف في فلك 3 سيناريوهات لإصدار قرارا بشأن المباراة، أولها الرجوع إلى لجنة الأندية التي كان لها حق إصدار قرار التأجيل منذ البداية، وقد تجتمع لجنة الأندية قبل 8 أكتوبر لإصدار القرار لكنه لن يكون نهائيا حيث يمكن الطعن عليه في لجنة الإنضباط.
أما السيناريو الثاني فهو اللجوء مباشرة الى لجنة الانضباط لإصدار قرارها بشأن المباراة، ويتبقى الأمر غير ملزم، حيث يمكن الطعن على القرار في لجنة الاستئناف.
آخر السيناريوهات هو اللجوء لـ الفيفا لحسم الأمر بعد الرجوع لآراء أعضاء لجنتي الانضباط والأندية في الكاف.
