EN 
مع بدء شهر أكتوبر، تحل ذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة ويستعيد الابطال ذكريات الحرب والمعارك والانتصار ليسطرها التاريخ بحروف من ذهب لرجال من ذهب.
ومن بين أبطال سيناء، اللواء محمد محمود عمر أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة الذى سرد بطولاته من خلال الاحتفالية بعنوان "رجال من ذهب" التي أقيمت في رحاب كلية التربية جامعة المنوفية.
بدأ اللواء محمد محمود عمر كلمتة بالتحدث عن حرب الاستنزاف ومدى صعوبة هذه الفترة، وكيف تجاوزها الجيش المصرى والبطولات التى قام بها رجال القوات المسلحة، ومدى الخسائر الفادحة التى لحقت بالجيش الإسرائيلى.
وسرد اللواء محمد محمود عمر حكايات لأبطال الحرب من صعوبات ومستحيلات حطمها رجال الجيش فكانوا جميعا وبحق رجال من ذهب، فمنهم من استشهد ومنهم من عاش بدون رجلين أو ايدين أو عيون، فالجميع يعمل بروح الفريق الواحد وبسياسية "تذكرة ذهاب وبلا عودة".
وقال إن كلية التربية تعد من الكليات العريقة وهى من تبني الأمم فحث الطلبة والطالبات علي التفاني في دراستهم وعملهم من أجل مصر وحب مصر لرفع مكانتها عالية بين البلدان الأخرى.
كما استطرد اللواء محمد عمر حديثه عن ذكرياته مع العمليات وهم ٤٣٠٠ عملية وكان من نصيبة ٦٢ عملية قتال ووصف أبطال معركة" رأس العش" بأنها تكبيرة الإحرام في صلاة الاستنزاف.
وتحدث عن الخوف في حياة الابطال بأن يفرق بين الشجاعة والجبن جزء من الثانية، فالقائد لابد أن يأخد قراره بحكمة وبأقل وقت ممكن فالثانية تفرق في الحروب.
كما ذكر اللواء محمد عمر أنه قبل أى عملية كان يكتب ورقة باللغة العربية واللغة العبرية مكتوب فيها: هذه أرضى أنا وأبي قال لنا مزقوا أعداءنا.
وتحدث عن تكريم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له بمنحه نجمة الشرف العسكرية وكانت أعلى وسام عسكرى غالبا لا يمنح إلا للشهداء، كما كرم الرئيس الراحل بعض الجنود المخلصين بأهدائهم نوط الشجاعة من الطبقة الأولى.
وأكد اللواء محمد عمر أن توفيق الله وهتاف الجنود المستمر الله أكبر كان مفتاح النجاح والانتصار لتلك الحرب، واصفا مشهد الانتصار ووصول الجيش للضفة الشرقية مابين راكع وساجد ورافع للعلم المصري فوق خط برليف.
وفي الختام قام الدكتور عادل مبارك بإهداء اللواء محمد محمود عمر درع الجامعة لمشاركته المتميزة في هذه الاحتفالية.
