الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أذهلنا العالم.. محافظ البحيرة عن نصر أكتوبر في مركز إبداع دمنهور

أذهلنا العالم ..
أذهلنا العالم .. محافظ البحيرة عن نصر أكتوبر

بدأت اليوم الخميس فعاليات محافظة البحيرة للاحتفال بذكرى نصر حرب السادس من أكتوبر حرب العزة والكرامة وتضمنت الاحتفالات العديد من الفقرات المتنوعة.

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أننا ننعم ونفتخر بتضحيات قواتنا المسلحة وما حققته من انتصارات أذهلت العالم في حرب 73 أعادت لنا الشرف والعزة والكرامة والأرض المسلوبة، كما أكد أننا يجب أن نستلهم روح أكتوبر لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يخوض حربًا واسعةً في التطوير والتنمية على كافة المجالات والقطاعات الخدمية.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الوطنية المجمعة التي نظمها مركز الإبداع الفني بدمنهور بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر وختام النشاط الصيفى تحت عنوان "شباب مصر الأمل"، بحضور الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ وأحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب وسط الدلتا الثقافي ووكلاء وزارات التربية والتعليم والثقافة والتضامن وممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة واللواء أشرف عبد السلام - مساعد مدير أمن البحيرة والدكتورة نجوى خلف عضو مجلس النواب ومحمد خميس - رئيس مدينة دمنهور.

بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني الجمهوري ثم عرض لفيلم تسجيلي عن انتصارات حرب أكتوبر، تم خلاله استعراض البطولات والأعمال العسكرية التى قامت بها قواتنا المسلحة للعبور من الهزيمة للنصر وفقرات إنشاد ديني وفقرات غنائية متنوعة قدمها كورال مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور، وقصيدة شعرية قدمتها طالبة بالمدرسة.

وتضمن برنامج الحفل تكريم الطلاب المتفوقين بمدرسة النور للمكفوفين في الشهادة الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي 2018-2019.

وسلم المحافظ شهادات تقدير على الطلبة المتفوقين والمتميزين خلال النشاط الصيفي وأشاد بمستوى العروض الفنية المقدمة وأكد على أهمية وضرورة تنمية الابتكارات والميول الفنية لهؤلاء الطلبة ودعمهم ورعايتهم والعمل على دمجهم فى المجتمع كمواهب مميزة وطاقات كبيرة والعمل على تحفيزهم.

وعلى هامش الاحتفالية افتتح المحافظ معرضًا لإنتاج الورش المقامة بمركز الإبداع خلال النشاط الصيفي تحت عنوان "شباب مصر الآمل" والذي ضم أركان للرسم الحر للأطفال والصلصال والبورتورية والكروشية والمنسوجات اليدوية واللوحات والأعمال الفنية التي جسدت البيئة البحراوية إضافة إلى ركنًا خاصًا لمدرسة الأمل للصم والبكم ضم العديد من الأنشطة المتنوعة من المشغولات اليدوية والنسيجية.