كلنا واحد لدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب .. مبادرة جديدة يطلقها المنتدى الاستراتيجي للتنمية ببنى سويف .. صور

= الدكتور علاء رزق : يجب استلهام روح أكتوبر فى هذه الأوقات الحرجة
= اللواء حسان أبو على: هناك مشروع صهيو أمريكي
= اللواء سامح أبو هشيمة : مصر لديها خبرة قتالية عالية فى الدفاع على الإرهاب

نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة احتفالية خاصة بالذكرى ٤٦ لنصر حرب أكتوبر المجيدة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بعنوان حرب أكتوبر وحرب الشائعات بين النصر والانتصار وأطلقت مبادرة كلنا واحد لدعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب وخاصة أن هناك خطة ممنهجة للاغتيال المعنوي للشعب المصري وتدمير الرموز والشخصيات الوطنية وطالبت بضرورة توعية الشباب وتفعيل دور الإعلام الهادف الصحيح ومؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة لمقاومة التطرف وغسيل المعلومات وحماية الشباب من السرايا الزرقاء وهو الفيس بوك.

فيما تحدث اللواء حسان أبو على مستشار أكاديمية ناصر أن هناك مشروع الصهيو أمريكى أن مخطط تقسيم الدول العربية مصر دولة نصرانية عاصمتها اسكندرية بخط طولى ممتد إسكندرية ودولة النوبة وعاصمتها أسوان ومصر الإسلامية وعاصمتها القاهرة وسيناء وشرق الدلتا وأهم عوامل حروب الجيل الرابع المهمة بقدر عالى من المرونة ...وتقليل الاعتمادات الادارية والمناورة والانهيار الداخلى والبساطة والاستعانة بالشباب وأهم الوسائل الربيع العربى والفوضى الخلاقة كونداليزا رايس حيث تسعى أمريكا والغرب إلى الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف: سعت أمريكا لتدريب شباب 22 دولة للتدريب على الديمقراطية والتعبير السياسى السلمى وتورط العديد من الشباب ومؤسسات الدولة .وتحريض وسائل الإعلام (الشائعات) واستخدامك النفوذ الأمريكى والوعود والتمويل والمحاصرة الاقتصادية والاجتماعية والطائفية والثقافية والمالية وكذلك طيران بدون طيار والنظريات الاستراتيجية لحروب الجيل الرابع.. ولقد قال توماس هارفارد أن "التمرد والاحتجاج قادر على مهاجمة صناع القرار " ولماذا تم اختيار شهر رمضان ويوم السبت وموعد الساعة الثانية ظهرا وكيف كانت تبليغ الإشارات باللغة النوبية وكيف كانت خطة الخداع والتموية الاستراتيجي وكيف كان إعداد الدولة والحرب والإرادة والتدربب والعزيمة والمثابرة والقوة والعزيمة بينما أشار ياسين عبد الصبور عضو مجلس النواب عن النوبة أهمية الإعلام الخارجى لمخاطبة الخارج حتى يتعرف على حقيقة الأوضاع فى مصر.

وأشاد ببطولات وأمجاد نصر اكتوبر ومدي استعداد الدولة للحرب بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ بداية من معركة رأس العش والغارات الجوية وتدمير المدمرة إيلات والمجموعة ٣٩ قتال ودور الصاعقة البحرية في سد ٦٦٩٦ فتحات مواسير النابالم بطول خط بارليف وقناة السويس.

فيما أكد الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى أهمية استلهام روح أكتوبر فى هذه الأوقات الحرجة وأن هذا الوطن بعد حرب أكتوبر قال عنه السادات لقد أصبح لدينا درعا وسيفا وروح أكتوبر تعنى القوة والعزيمة والمثابرة والروح العالية وأن حرب أكتوبر ليست وليدة اللحظة ولكن سبقتها 6 سنوات من الإعداد والتخطيط.وهناك قرارات مارس 68 وكانت قرارات فى ضرورة وجود إعلام يخاطب الوجدان إلى إعلام يخاطب العقل وخاصة للشباب تحت 40 سنة ونتحدث عن مجتمع شاب فلابد أن نخاطبه بعقلانية وأن الإعلام القوى هو حائط الصد ضد الشائعات. لانه تم إطلاق ٦٠٠٠٠شائعة خلال ٣ شهور٨٠%منها علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال : وعى الشعب المصري كان أكبر من مخططات أمريكا وإسرائيل فهما اللذين وضعا إستراتيجية الديك الرومى تمهيدا لإسقاط عبد الناصر ووأد حركة القومية العربية المشتركة وكانت نتيجة هذه الوحدة تحقيق نصر أكتوبر العظيم هذا النصر العظيم وهذا يتطلب اتحاد الأمة المصرية بكاملها حتى تستطيع مواجهة آليات حروب الجيل الرابع وهذا يتطلب وجود استراتيجية إعلامية تخاطب الوعى الجمعى المصرى بعيدا عن لغة المصالح ويجب السعى فورا نحو ايجاد استراتيجية لمخاطبة شباب مصر الذى تغير كثيرا عن شباب 73 نتيجة ثورة الفيس بوك وثورة الاتصالات.

وأكد اللواء سامح أبو هشيمة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا أن مصر لديها خبرة قتالية عالية فى الدفاع على الإرهاب والواقع أن الشائعات وحروب الجيل الرابع وجهان لعملة قبيحة واحدة ويجب التكاتف لعدم ترديد الشائعات وطالب بضرورة تحرى الإعلام للصدق قبل السيف ومصر ستتقدم بروح أكتوبر وبرجالها لولا حرب أكتوبر ماتمت عملية السلام ولولا القوات المسلحة درع الأمة وسيفها ما نجت مصر من المخططات ومشروع التقسيم ولولا الجيش ساهم بمبلغ ٦ملياردولار لسد الغذاء فجوة الغذاء بعد نفاذ الاحتياطي النقدي ومشروعات التنمية ولولا القوات المسلحة ما نجحت ثورة ٣٠ يونيو وتخلصت مصر من احتلال الفكر التكفيري ويجب مواجهة الشائعات والفتن الضارة بالوطن ومواجهة حرب الجيل الرابع علي مواقع التواصل الاجتماعي .

بينما قال اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان أن حرب أكتوبر تعيد للأذهان ما قدمه الجندى المصرى وعقيدته النصر أم الشهادة ودمرت نطرية الأمن الإسرائيلى وكسرت اليد الطولى لإسرائيل وعبرت من خنادق اليأس الى شواطىء الأمن وكانت هناك حرب نفسية قبل الحرب شنها العدو الإسرائيلى على مصر من خلال إنشاء مانع حارق لردع المصريين للعبور ولكن المخطط المصرى استطاع مجابهة هذا والانتصار عليه .

وأشار الشهاوي إلى الحرب النفسية مازالت موجودة حتى الآن ويجب مواجهتها بالتوعية لكل الشباب لأن مصر مستهدفة والقوات المسلحة مستهدفة لأنها اكبر قوة عسكرية فى منطقة الشرق الأوسط (الجيش العاشر) على مستوى العالم ونتذكر روح أكتوبر التى هى العزيمة والصبر والمثابرة وأنها مازالت مستمرة معنا حتى الآن فى تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة خلال الفترة السابقة والتى تكلفت 4 تريليون جنيه وخلقت 3.5 مليون فرصة عمل وخفضت معدل 13.9 % الى 8.3% ..كل هذا من خلال الشباب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل والذين يحاربون فى سيناء وهم الذين يقومون بتنفيذ المشروعات القومية العملاقة .


بينما أشار د.طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات يجب الاستفادة من حرب أكتوبر وطالب الجامعات والمدارس الإعدادية والثانوية وأن يكون جزءا لا يتجزأ عن هذه الملحمة الكبيرة للتوعية بحرب أكتوبر وخاصة أننا أمام حملة شرسة ونحن لابد أن نتصدى لهذه الحرب الممنهجة .. وهناك ما يحاك بالدولة المصرية هى الجائزة الكبرى وأن الجائزة الكبرى هى مصر ويجب أن يعرف الشعب كله هذه الحقائق ويجب أن نستعرض بطولات حرب أكتوبر خلال السنة كلها وليس فترة أكتوبر ..وحرب أكتوبر تحققت بالعلم والتخطيط ولكن للأسف لا توجد رؤية للتعامل مع شباب مصر الذى أصبح أسيرا للتواصل الاجتماعي وكذلك البعض يستغل معاناة الشباب اقتصاديا .

وأوصت بأهمية البحث عن استراتيجية للتعامل مع شباب الجيل الرابع لتفعيل دور خطباء الجمعة بالمساجد للتوعية بمخاطر الفتنة وكذلك عظة الكنيسة الأسبوعية ومؤسسات التعليم والشباب وتنقية مؤسسات الدولة من أصحاب فكر الجماعات الدينية وكذلك النظر والرقابة علي دور رياض الأطفال الخاصة لأنها تسقي سموم للأطفال من الأفكار الضالة .

شارك في اللقاء سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك والدكتورة سامية ابو النصر نائب مدير تحرير الأهرام الأمين العام للمنتدى الاستراتيجى والإعلاميون مجدى الصياد وفارس عزام والإعلامى إبراهيم اباظة مستشار نقيب الإعلاميين وعدد كبير من أعضاء المنتدى من مختلف محافظات مصر.