الثقافة وتنمية الوعي في مواجهة الإرهاب على مائدة الحوار بثقافة ديروط

في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي له ودور الثقافة في مُكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتوعية الشباب من مخاطر الإرهاب والتطرف، قدم قصر ثقافة ديروط بفرع ثقافة أسيوط يوما ثقافيا فنيا متكاملا للتوعية ضد الإرهاب والتطرف تحت عنوان "فكر بلا تطرف ولا إرهاب".

بدأت فعاليات اللقاء بمحاضرة تثقيفية بعنوان "الثقافة وتنمية الوعى في مواجهة الإرهاب"، تحدث فيها الروائي حمدى البطران حول قوة الدولة المصرية وأنها تستمد القوة من تماسك شعبها وقوة عقيدتها الدينية، ولكن يأتى التطرف ليعكس هذه النظرية؛ لأنه يعمل على تفكيك الدولة وإسقاطها من جميع الجوانب الاقتصادية والدينية والاجتماعية، كما قدم أمثال ونماذج من معاناة مصر ضد الإرهاب ومحاربته بالنيابة عن العالم أجمع وانتصرت عليه بالرغم من المحاولات الخبيثة التي تحاول زعزعة الوطن.

أضاف السياسى الدكتور ناصر علام خلال الندوة، أن التطرف له أبعاد كبيرة ولكن التطرف المتعلق بالحاجة هو أسوأ الأنواع، فهو راجع إلى للفقر، مضيفا "أغلب الشباب غير قادرين على ممارسة الحياة العادلة وغير قادرين على تأسيس بيت المستقبل وتكوين عائلة، فتأتى بعض الجماعات الارهابية لتجنيده وتحقيق له كل ما كان يحلم به، وفي ختام اللقاء تم مناقشة عدد من الحضور حول مفهوم الإرهاب والتطرف والتصدي لهم ودور الثقافة في مُكافحة الإرهاب، أعقب ذلك فقرات شعرية وسط حضور كوكبة من المثقفين والأدباء، بينما شارك بالغناء صفية عابدين، وقدمت أغنية "عظيمة يا مصر يا أرض النعم"، كما تم الإستماع إلى العديد من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية حيث قدم سيد فاروق وجوده فتحى، ندا عماد، منى الريس وذكرى زهير، مجَموعة من القصائد الشعرية الوطنية التي نالت إعجاب الجمهور.