الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يمول ترميم حصن شالي الأثري بقيمة 600 ألف يورو .. صور

صدى البلد

قالت ساندرا دي وال نائب سفير الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يقوم بتمويل 3 مشاريع أثرية فإلى جانب قلعة شالي بسيوة قام الاتحاد ما بين عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٩ قدمنا تمويلات بقيمة ٤.٦ ملايين يورو، تتضمن هذه المشاريع تطوير المتحف المصري بالتحرير،كما نعمل على تطوير طرق الوصول للمناطق التراثية في منطقة الآثار الإسلامية في القاهرة إلى جانب تطوير منطقة المقابر في القاهرة.

ووجهت ساندر الشكر لجميع القائمين على إعادة إحياء مدينة شالي الأثرية بواحة سيوة لجهودهم ،لافتة إلى أن للمشروع أهمية كبرى وهي ضمان الحفاظ على التراث والمكان وضمان هويته.

وقالت ساندرا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمدينة سيوة عقب تفقد أعمال ترميم حصن شالي الأثري بحضور لجنة من جهاز التنسيق الحضاري و١٥ من سفراء الاتحاد الأوروبي:إننا حرصنا على أن يكون هناك مركز صحي لعلاج النساء والأطفال في سيوة خاصة أنهم لا يملكون سوى مستشفى واحد وهي مستشفى سيوة العام والتي لا تقدم الخدمة الصحية الكافية.

وأضافت:" منذ ٥ سنوات حرصنا على إعادة إحياء التراث في مصر، في سيوة والقاهرة ومناطق أخرى،ونأمل أن يعيد هذا المشروع روح وجمال المكان وأن يشعر الجميع عندما يأتوا بجمال وسحر سيوة".

وعن آلية الاتحاد الأوروبي في اختيار المشاريع التي يتم تمويلها أكدت ساندرا أن الجميع يحرص على تقديم طلبات تتعلق بالأماكن الأثرية القديمة وتطويرها وترميمها وبناء عليه يتم اختيار أفضل المشاريع ذات أفضل جودة ولها علاقة بالتراث إلى جانب خدمتها للمجتمع، ومشروع شالي يعتبر جيد من ناحية المجتمع والتراث أيضا لذلك وقع الاختيار عليه لتمويله.

وقالت مديرة المشروع إيناس المدرس، إنه تم ترميم 80% من السور المحاط بمدينة شالي وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زوايا وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات الأصلية للمدينة القديمة.

وأضافت: "أننا نقوم بإنشاء مركز للأمومة والطفولة وهو إحدى مكونات المشروع تم بناؤه بالكامل وجار أعمال التشطيب الخاصة به وإعداد مقاييس الفرش والتجهيز".

أما بالنسبة إلى المنطقة التجارية، قال المهندس عماد فريد استشاري المشروع إنه تم إعداد التخطيط والتصميم المناسب لها، بالتعاون مع المعماري الفرنسي نيكولا لكومبت وبدأ التنفيذ الفعلي بها، حيث قام المعمارى نيكولا بفحص وتحليل للنمط العمراني لمدينة شالي القديمة، وأنتجت الدراسة عن رؤية وهى أن مشروع إحياء مدينة شالي سيصبح نموذجًا إنسانيًا لتطور واحة سيوة ككل، حيث يكون المشروع هو منبع أفكار التطوير لتصبح سيوة حاضنة للتراث والفن والثقافة.

ونوه المهندس رامز عزمي المشرف على المشروع إلى أنه تم تنفيذ 60% من مركز عمارة الأرض وهو أيضًا مكون أخر للمشروع، حيث تم الإنتهاء من بناء الدورالارضى بالكامل، وجاري تشطيبه وتأثيثه، ويقع المركز في مكان متميز بجوارفندق.

وأشار إلى أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بنسبة 90% بتكلفة تصل إلى 600 ألف يورو، ومؤسسة تنمية نوعية الهواء تشارك بنسبة 10% من قيمة المشروع والذي منغ المفترض أن يتم الانتهاء منه منتصف العام المقبل.

بدأ المشروع الممول من الاتحاد الأوروبى (EU)وشركة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية" (EQI SME) ، بدأ في فبراير 2018 ويستمر حتى منتصف عام 2020.


تقوم شركة “نوعية البيئة الدولية لصناعات الصغيرة والحرفية” بالتنفيذ، والذى يستهدف ترميم وحفظ موقع شالى الاثرى، المبنى بالكرشيف والمنطقة شبه المهجورة والمتدهورة المحيطة به.كما وأن الهدف الرئيسى للمشروع ، هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلى ، وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية ، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.