الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صوت عذب يخطف الأذان على شط النيل.. نور: بغير من أصالة وحلمي أغني قدامها

نورهان بكر.. دندنة
نورهان بكر.. دندنة على شط النيل

جلست تدندن أغانيها المفضلة على شاطئ النيل "في المغربية"، رفعت صديقتها آية الهاتف لتصورها أثناء تغنيها بهذا الصوت الأشبه بعذوبة مياه النيل، بينما استمر أحمد صديقهما في النقر والتطبيل على المقعد الخشبي لإطلاق بعض الموسيقى لمساعدتها.

خطفت نبرات صوتها أذان العشاق والسارحين في الملكوت الذين جلسوا يتأملون جمال انعكاس الغروب على مياه نهر النيل، التفتوا من حولهم ليجدوا صوتًا قد أتي من فتاة في الـ23 من عمرها..

ورصد موقع «صدى البلد» انسياب صوتها بعمق سابحًا مع حركة المياه.

عشقت نورهان بكر منذ طفولتها الغناء، شجعها والداها طوال الوقت على الجرأة في الوقوف والغناء دون تردد، مما زاد ثقتها في نفسها خلال مرحلة الجامعة، فأصبحت تغني في الشارع كلما شعرت بالملل، وداخل عربات المترو لدرجة أن الركاب وبائعي المترو المشهورون بالصوت العالي تركوا البيع ذات مرة ووقفوا صامتين ليستمتعوا بجمال صوتها، ولم يتركوها إلا في نهاية الخط.

حاولت تحدى خوفها من الغناء أمام جمهور، وشاركت في مناسبات لأقربائها وأصدقائها الذين أصروا عليها بالغناء لإبراز موهبتها في أحداثهم الهامة، تقول بأن والدها اعتاد أن يناديها كل حين ويطلب منها الغناء "ما تسمعيني حاجة لأم كلثوم يا نور"، بينما أحبت والدتها المواويل فاتكأت دائمًا على عذوبة صوت ابنتها في ترنيمها.

وعن عشقها لأصالة تتحدث نور عن ولعها بطبقات صوتها المميزة، وتقول "ساعات بحس بالغيرة من كتر حلاوة صوت أصالة"، فهي تراها مصدرا لإلهامها وإعطائها الطاقة للغناء ومحاولة الوصول لطبقات صوت مماثلة، بينما عبرت عن رغبتها الشديدة في رؤية أصالة "حتى لو صدفة"، أو الغناء أمامها.