الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. وائل محمد رضا يكتب.. مسئولية المسئول

صدى البلد

رسالتي الحادية عشرة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام روح أكتوبر عن المسئولين الذين يتولون مناصبهم، ما هي مسئولياتهم تجاه هذا المنصب؟

من المفترض أنهم قد تولوا مناصبهم للنهوض بمصرنا الحبيبة في تلك الأمواج العاتية والأخطار الكبيرة التي تحيط بنا من كل حدب وصوب ولإنهاء مصالح المواطنين.

فهناك على سبيل المثال بعض نماذج من الوزراء والمحافظين نجد أنهم لا يتوانون لحظة عن تكثيف الزيارات الميدانية لجميع مواقع العمل والإنتاج في كل محافظات ومدن وقرى الجمهورية للوقوف على آخر المستجدات التي تحدث أولًا بأول وليشاهدوا بأنفسهم وعلى أرض الواقع أوجه النجاح لزيادتها وأوجه القصور لمعالجتها.

ونجد أن هناك البعض الآخر من هؤلاء المسئولين كل ما يهمهم هو الشو الإعلامي فقط لا غير دون الوقوف على الأرض، وهناك الكثير من تصريحات هؤلاء المسئولين تستفز المواطنين مما يجعلها تهدد الأمن الداخلي للمجتمع المصري، كما أنهم يحيطون أنفسهم بالعشرات من المستشارين (أهل الشر) في كل المجالات والأماكن وتعيين أهل الثقة في المناصب التي لا يستحقونها ولنطلق عليهم ما شئنا من الأسماء (واسطة أو كوسة أو محسوبية أو شللية أو صداقة أو صلة قرابة) خوفا علي مناصبهم الزائلة أن يأخذها شخص آخر غيرهم، وكفء عنهم.

هؤلاء المسئولون يريدون أن يكون كل من يحيط بهم أضعف منهم حتى لا ينكشفوا ومعدل إنجازهم وأدائهم في النهاية صفر كبير، أيضا هؤلاء المسئولين الضعفاء بما يفعلونه يدمرون أجيالا وأجيالا من الشباب ويجعلونه حانقا على بلده، ويحطمون الشباب الكفء والنشط الذي يحب بلده ويريد الخير لها وهم يريدون الشر لها بما يفعلونه.

هؤلاء المسئولون لا يواكبون الطريقة السريعة التي يعمل بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يحرص على تنفيذه السيد المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للنهوض ببلدنا الحبيبة مصر لترتقي وجعلها في مصاف الدول المتقدمة في وقت قصير.

فرسالتي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة إجراء تعديلات وتغييرات واسعة وشاملة وإقالة هؤلاء المسئولين الضعفاء مع محاسبتهم عن تلك الفترة التي قضوها في مناصبهم دون تحقيق أي مردود أو تنفيذ التكليفات التي أعطتها سيادتكم لهم ليجني الشعب المصري ثمار ما بدأته سيادتكم من مشروعات وأفكار عملاقة لأن مصر 2030 تحتاج إلى نماذج رائدة وتفكر خارج الصندوق.

مع خالص تحياتي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية وحامي الشعب المصري العظيم.