الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب الشعب يهنئون الرئيس والقوات المسلحة بالذكرى الـ 46 لانتصار أكتوبر.. ويؤكدون: سيظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية وعنوانا للتضامن العربي

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

  • برلماني: حرب أكتوبر كانت دليلا على قدرة اتخاذ القرار الصحيح في الوقت السليم
  • نائب: ملحمة أكتوبر أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث
  • برلماني: حرب أكتوبر أعادت الاعتبار للمقاتل المصري

هنأ عدد من النواب، الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي وأبطال القوات المسلحة بالذكرى الـ 46 لانتصار أكتوبر، وأكدوا أننا حققنا أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث في أكتوبر، حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ، وأشاروا إلى أن القيادة السياسية أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ.

فى البداية، أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن حرب أكتوبر مثلت سيمفونية رائعة اشترك فيها 100 ألف مقاتل كان لكل واحد منهم دوره، وكانت دليلًا حيًا على قدرة الإنجاز للتخطيط الجيد والإعداد الكافي والتجهيز النفسى والمعنوى واتخاذ القرار الصحيح فى الوقت السليم تحت مظلة المفاجأة واستخدام أساليب الخداع التعبوى والتكتيكى والاستراتيجى.

وقال النائب فايز بركات، فى بيان صحفى، إن القيادة السياسية أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، مما أكد للجميع أن الشعب ضرب أروع صور البطولة ووقف إلى جوار قواته المسلحة.

وأضاف النائب فايز بركات أن حرب أكتوبر أكدت استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، كما أثبتت أيضًا أن الأمن الحقيقي لا يضمنه التوسع الجغرافي علي حساب الآخرين، ولذلك تنبه العالم إلى ضرورة إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.

وتابع النائب فايز بركات: "وكان من أبرز نتائج تلك الحرب رفع شعار المفاوضات وليس السلاح، كما أزيلت كثير من العقائد والنظريات لدى العسكريين، وخبراء الاستراتيجية القومية في العالم، ودفعت الخبراء والمتخصصين شرقا وغربا إلى إعادة حساباتهم على الأسس التى رسختها حرب أكتوبر، سواء فيما يتعلق بفن القتال واستخدام السلاح، أو فيما يختص بتكنولوجيا التسليح وتصميم الأسلحة والمعدات".

وأوضح النائب فايز بركات أنه "في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها الوطن، علينا أن نستلهم روح أكتوبر التي تجذرت في الوعي والذاكرة والضمير الوطنى، علينا أن نتحلى بروح الفريق الواحد التي سادت كل مراحل الإعداد للحرب بين الجنود والقادة والتى كانت العامل الحاسم فى تجاوز الصعاب والعراقيل بأقل قدر من الخسائر".

من جهته، قال النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل بالبرلمان: "إننا حققنا أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث في أكتوبر، حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى فى العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ، وأكدوا أنه لا يوجد مستحيل متى ما توافرت العزيمة الصلبة والإرادة القوية الى جانب التخطيط العلمى والفكر الخلاق وهذا ما اثبتته تجربة عبور المانع المائي بتعقيداته وكارثيته واقتحام خط بارليف بتحصيناته المعقدة".

وأضاف النائب محمد عبد الله زين الدين، فى بيان صحفى له، أن نصر أكتوبر كان وسيظل علامة مضيئة في سجل الانتصارات المصرية، وعنوانا للتضامن العربي، حيث توحدت الأمة العربية على نحو غير مسبوق، وتجسد ذلك في المشاركات العربية الرمزية في صفوف المقاتلين على الجبهتين المصرية والسورية واستخدام سلاح النفط، إلى جانب تفاعل الشعوب العربية معنويًا وماديًا مع حملات دعم المجهود الحربي، وتزامن ذلك كله مع وحدة الموقف العربي في ساحات النضال السياسي والدبلوماسي.

وأشار إلى أن حرب أكتوبر استطاعت أن تحطم نظرية الأمن الإسرائيلي وأن تهدر نظرية الحرب الوقائية، ونجحت في خداع أحدث وسائل المخابرات، لذلك حفرت هذه الحرب مكانة بارزة في ذاكرة التاريخ العسكرى، وأصبحت نقطة تحول حاسمة فى تاريخ العلاقات الدولية، وحفلت حرب أكتوبر بالدروس والعبر، في مقدمتها أن الاحتلال لا يمكن أن يدوم، وأن القوة لا تفرض أمرًا واقعًا، وأن الانسحاب من الأراضي التي احتلت في العام 1967 هو أساس أي تسوية عادلة وشاملة في الشرق الأوسط، كما تؤكد ذلك قرارات الأمم المتحدة.

وقال النائب أيمن عبد الله، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، إن حرب السادس من أكتوبر أعادت الاعتبار للمقاتل المصرى والعربى وقهرت الجيش الإسرائيلى المدعوم بلا حدود من القوى الكبرى فى العالم وعلى رأسها بالطبع الولايات المتحدة.

وأوضح أيمن عبد الله، فى بيان صحفى له، أن حرب أكتوبر 73، ليست فقط أول نصر للعرب على إسرائيل، وليست فقط معركة كسر الصف الإسرائيلى أمام العالم، واستعادة المكانة للجندى المصرى الذى تعرض للظلم فى معاركه السابقة مع عصابات الاحتلال الصهيونى، ومع الجيش المشكل منها بعد 1948.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن حرب أكتوبر غيرت مفاهيم عديدة فى الحروب الحديثة، بعضها خاص بأنظمة التسليح وطرق استخدامها، وبعضها الآخر خاص بالجغرافيا العسكرية وتقسيم مناطق الصراع ومجالات الحروب فى الشرقين الأوسط والأدنى.

وأشار إلى أن الذكرى السادسة والأربعين لنصر أكتوبر، تواكب هذا العام انتصارات جديدة مازال الجيش المصرى الوطنى العظيم يسطرها، فهو قاهر الإرهاب شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، رغم دعم القوى الكبرى والإقليمية للتنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح وتوفير أماكن العلاج واللجوء الآمن لعناصره الإجرامية، وأصبحت انتصارات المصريين على هذه التنظيمات المسلحة علامة مسجلة باسم الدولة المصرية فى العالم كله.