EN 
- الخارجية المصرية:
- قمة سوتشي ستركز على آفاق علاقات روسيا مع الدول الأفريقية
- الخارجية الروسية:
- جري النقاش حول القمة الروسية الأفريقية أثناء مشاركة الرئيس الروسي بوتين بقمة "بريكس" في جوهانسبرج
- مجلس الأعمال المصري الروسي:
- القمة الأفريقية الروسية بسوتشي تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية
تستضيف مدينة سوتشي، 24 أكتوبر المقبل، قمة "روسيا – أفريقيا" تحت الرئاسة المشتركة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، في حدث يُعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، حيث سيجمع قادة جميع دول القارة الأفريقية، بالإضافة إلى رؤساء كبرى التجمُعات والمنظمات الإقليمية الفرعية.
وسيمثل الوفد المصري بشكل واسع خلال الفعاليات والأحداث التي سترافق قمة "روسيا– أفريقيا" في سوتشي ،حيث خطط الطرفان لعقد عدد من الاجتماعات والفعاليات المشتركة، بما في ذلك اجتماع ثنائي لرئيسي الدولتين بمشاركة أكثر من 40 زعيم دولة أفريقية، أكدوا مشاركتهم في القمة، أما في المنتدى الاقتصادي، فسيشارك أكثر من 300 رجل أعمال من روسيا وأفريقيا، وذلك وفقا لأنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي.
وفي بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية المصري، ستركز القمة على آفاق علاقات روسيا مع الدول الأفريقية، وتنمية التعاون السياسي والاقتصادي والفني والثقافي بجانب مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المطروحة على الأجندة الدولية، بما في ذلك الجهود المشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
ومن المتوقع أن يتبنى الاجتماع إعلانًا سياسيًا حول المجالات الرئيسية للتعاون الروسي الأفريقي.
ومن المنتظر أن يفتتح رئيسا مصر وروسيا، يوم 23 أكتوبر، منتدى اقتصاديا، يُعقد في إطار الفعاليات رفيعة المستوى بمشاركة المسؤولين الروس والأفارقة وممثلي كبرى الشركات.
ومن المتوقع أن يسفر المنتدى عن التوقيع على حزمة هامة من الاتفاقيات في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريحات صحفية له، إنه جرى النقاش حول القمة الروسية الأفريقية أثناء مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة "بريكس" في جوهانسبرج، حيث جرى النقاش مع القادة الأفارقة، وتم طرح مبادرة عقد قمة روسية أفريقية أولى.
وفي تصريحات صحفية للرئيس الروسي، قال إن الشركاء من أفريقيا يمكنهم الانضمام للعمل باستراتيجية الشراكة الاقتصادية لـ"بريكس"، التي تم اعتمادها في عام 2015.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى خليل، عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، أن العلاقات المصرية الروسية في تنامٍ مستمر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث هناك تنامٍ في المشاريع العملاقة بين البلدين منها مشروع الضبعة، والذي يُعد من أكبر مشروعات روسيا خارج الاتحاد الروسي.
وقال الدكتور مصطفى خليل، في تصريحات له، إن انعقاد القمة الأفريقية الروسية في 24 أكتوبر المقبل في مدينة سوتشي الروسية، يؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية كون مصر ترأس الاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يدل على أن العلاقات بين البلدين جيدة ليست على المستوى الثنائي فقط بل على المستوى الإقليمي أيضا.
جدير بالذكر أن قمة روسيا - أفريقيا تُعد أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي العام الحالى.
