EN 
في ظروف غامضة.. اختفى طفلان أفغانيا الجنسية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وعثر على جثتيهما بعد أسبوع داخل بركة مياه في مزرعة مجهولة بواسطة سلطات الأمن.
حادث وفاة الطفلين بالمدينة تم تداوله على نطاق واسع جدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما تويتر واختلفت الروايات حول منذ اختفائهما وحتى عثور الجهات الأمنية بالمدينة المنورة عليهما في بركة مياه.
أفادت تغريدات النشطاء التي تم تداولها في المملكة العربية السعودية تحت وسم #وفاه_طفلين_بالمدينه عن واقعة العثور على جثماني الطفلين وهما أفغانيي الجنسية، بأنهما كانا قد فقدا في 24 سبتمبر الماضي.
وكشفت مصادر مقربة من ذوي الطفلين، وفقا لما نشرته صحيفة «عاجل» الإلكترونية السعودية، أن الطفلين يتراوح عمريهما ما بين الحادية عشرة والثانية عشرة.
وأشارت المصادر إلى أنّ جثتي الطفلين لا تزالان تخضعان لفحص الطب الشرعي؛ لتحديد ملابسات وفاتهما وكيفية حدوثها عن طريق الغرق أم القتل بأي طريقة أخرى.
وتثير الروايات المتداولة حول اختفاء الطفلين منذ يوم 24 سبتمبر الماضي الشكوك حول وجود شبهة جنائية وراء حادث الوفاة، فقد فقد الطفلان بعد آخر ظهور لهما أمام نافورة المياه في ممشى قباء، ولم ترد أي معلومات بعدها تكشف عن مصيرهما، قبل أن يتم العثور عليهما داخل بركة مياه في مزرعة مهجورة.
وتترقب أسرة الطفلين الأفغانيين المتوفيين بالمدينة المنورة تقرير الطب الشرعي، بعد أن أفادت الأسرة بأن طفليها كانا من طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد النبوي.
ولم ترد أي معلومات من الجهات الأمنية حتى الآن عن تفاصيل وأسباب الوفاة.
وغرد ناشط على تويتر حول الحادث قائلا: إِنّا لله وإِنّا إِليه راجِـعــون، الأفضل ألا نستبِق الأحداث، وننتظر توضيح الجهات، المُختصة عن أسباب الوفاة، تعازينا لأهالي الأطفال يرحمهُم الله.
وقال آخر: الله يصبر ذويهم، كيف يذبح طفلين بهذه الطريقة.
وغرد ثالث، معبرا عن حجم الأذى النفسي الذي تعرض له السعوديين بسبب هذه الجرائم، قائلا: "رباه إنا متعبون أجبر كسر قلوبنا وقلوب والديهم كاننا لم نرى أي حزن خبر زاد قلبي وجعًا وحُزن" متسائلا: لماذا أصبحت قلوب بعض البشر مليئة بكل هذه الوحشية ؟
وقالت إحدى المغردات: "مخطوفين من اسبوع ودحين لقوهم مقتولين ومرمين في بركه مهجورة في مزرعه ...ياقلبي مدري اش العذاب اللي شافوه قبل مايموتو.."
