الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملتقى التراث القبطي يوصي بمزيد من الإجراءات لصيانته وحمايته

من فعاليات الملتقي
من فعاليات الملتقي

كشف الدكتور خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للملتقى الأول للتراث القبطى الذي عقد بعنوان "العمارة والفنون القبطية: توثيقها والحفاظ عليها"، عن عدة توصيات مهمة للتراث القبطي في مصر.

عقد الملتقى بمقر معهد الأنبا أثناسيوس للدراسات المسيحية بمركز ببا- محافظة بنى سويف، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونيافة الحبر الجليل الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا.

وأضاف ريحان بأن المؤتمر أوصى فى جلسته الختامية باستمرار وتفعيل أعمال توثيق التراث المسيحى بالتنسيق مع الأبرشيات المعنية، واعتراف المجلس الأعلى للجامعات بمعاهد الدراسات المسيحية بمصر، والتوسع فى إنشاء المزيد من أقسام ترميم الأيقونات من خلال المجموعات العلمية، على أن يتم تدريب مجموعة بكل محافظة.

كما تضمنت التوصيات عمل معارض دائمة لمقتنيات الأديرة والكنائس داخل المواقع نفسها اقتداءً بدير سانت كاترين ودير العزب، ووضع الأولويات لمشروعات إنقاذ وصيانة وترميم الآثار المسيحية المعمارية والفنية خاصة المعرّضة للخطر .

ونوه ريحان إلى أن المؤتمر أوصى بتوفير الحماية للمواقع الأثرية بوادى النطرون، شاملًا الأديرة والمنشوبيات والمحافظة على أصالتها وحالتها المعمارية، مما سيسهم فى إدراج المنطقة تراث عالمى، وقد قدمت مصر الملف كاملًا لليونسكو وتنتظر التقييم والإدراج.

كما أوصى بتأهيل دير الوادى بطور سيناء والأطلال الأثرية بمنطقة سانت كاترين وفتحها للزيارة، بما يتواكب مع اهتمام الدولة بتطوير سيناء وسرعة الانتهاء من مشروع حصر المخطوطات بالأديرة والكنائس ورقمنتها، وإتاحتها للباحثين على شبكة المعلومات الدولية والذى يتم تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

كذلك نشر الثقافة والتعريف بالآثار والتراث المسيحى فى المدارس والجامعات وعبر وسائل الإعلام، وترميم المخربشات الأثرية بجبانة العرائس القبطية بواحة الداخلة، للحفاظ عليها من عوامل التعرية،ونشر النصوص والمخربشات بدير يوحنا القصير بوادى النطرون ووضعه ضمن المزارات بالمنطقة،وإعادة النظر فى كيفية الحفاظ على الرسوم الجدارية المكتشفة حديثًا بالدير الأحمر بسوهاج وكذا بقية الأديرة والكنائس الأثرية بمصر.