الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذروامن ضياع الدوري.. ليفربول لم يحسم اللقب بعد والموسم الماضي يشهد

ليفربول ومانشستر
ليفربول ومانشستر سيتي

تلقى مانشستر سيتي ، خسارة مفاجئة على أرضه ووسط جماهيره ، أمام نادي ولفرهامبتون ، بهدفين مقابل لا شيء ، في المباراة التي جمعتهما منذ قليل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

وبتلك النتيجة ، توقف رصيد نادي مانشستر سيتي عند النقطة 16 في المركز الثاني ، متخلفًا عن ليفربول صاحب الصدارة بـ 8 نقاط كاملة ، مما جعل مشجعو ليفربول يتغنون بموقف فريقهم ، ويؤكدون أن لقب البريميرليج بنسخته الجديدة ، سيدخل خزائن النادي للمرة الأولى في تاريخهم.

لكن على جماهير ليفربول ، ولاعبيه أيضًا الحذر ، فالنادي لازمه النحس على مدار 30 سنة ماضية ، لم يتمكن فيها من معانقة لقب الدوري الإنجليزي ، ففي كثير من المواسم ، كان الريدز متصدرًا للدوري حتى آخر المحطات في الموسم ، لكن نحس الدوري الإنجليزي كان يلقي بظلاله على لاعبيه ، الذين كانوا يتفننون بإضاعة النقاط ، وبالتالي ضياع الدوري في نهاية المطاف.

ففي الموسم الماضي ، كان لاعبو ليفربول محتلين صدارة الدوري الإنجليزي ، بعد نهاية الدور الأول ، وبفارق 7 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي ، وبالتحديد حتى انطلاقة الجولة 21 ، والتي صادفت صدام قوي بين مانشستر سيتي والذي كان يمر بأسوأ حالاته بخسارته مباراتين متتاليتين أمام ليستر سيتي وكريستال بالاس، وليفربول الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري آنذاك.

استضاف مانشستر سيتي ليفربول على ملعبه في الثالث من يناير من العام الحالي ، ليحقق السيتيزين انتصارًا هامًا بهدفين مقابل هدف ، ويقلص الفارق لـ 4 نقاط مع ليفربول.

بعد ذلك ،وفي الجولة 24 ، خسر مانشستر سيتي خسارة مفاجئة من نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف ، وذلك قبل مباراة ليفربول وليستر سيتي في نفس الجولة بيوم واحد ، مما يتيح لرفاق المصري محمد صلاح إعادة الفارق بينهم وبين السيتي لـ 7 نقاط مرة آخرى ، لكن كالعادة لم يستغل الريدز الفرصة ،و تعادلوا مع ليستر بهدف لمثلهما ، ليصبح الفارق 5 نقاط.

في الجولة التالية ، تعادل ليفربول مع ويست هام بهدف لكل فريق ، وفاز السيتيزن على ارسنال 3-1 ، ليصبح الفارق 3 نقاط، بعدها في الجولة 27 ، استمر مسلسل نزيف النقاط ، وتعادل رفاق صلاح وماني مع مانشستر يونايتد بدون أهداف ، ليصبح الفارق نقطة وحيدة بين الريدز والسيتي ، والذي انتصر حينها على إيفرتون بهدفين نظيفين.

لاعبو ليفربول لم يكتفوا بالنقاط التي أضاعوها من قبل ، فتعادلوا هذه المرة مع نادي إيفرتون سلبيًا ، ليستغل رفاق الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الموقف ، ويقفزوا لصدارة البريميرليج ، بعد فوزهم على بورنموث بهدف نظيف.

استمر الحال هكذا حتى نهاية الدوري الإنجليزي ، والذي توج به مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول ، ليصبح ليفربول الفريق الوحيد الذي يفوز 30 مباراة ، ويصل لـ 97 نقطة دون أن يتوج بالبريميرليج.

هذه الحالة لم تكن الأولى ، فموسم 2013-2014 كان ليفربول متصدرين الدوري حتى الجولة 36 ، حين خسروا في المباراة الشهيرة أمام تشيلسي بهدفين نظيفين ، ووقعة "زحلقة جيرارد " الشهيرة ، ليخسروا الدوري لصالح مانشستر سيتي أيضًا، لذا على جماهير ليفربول ولاعبيه أن يحذروا برغم الفارق المريح في النقاط والأداء كذلك ، وألا يتملكهم الغرور ، حتى يتمكنوا من إحراز اللقب الغائب عن خزائنهم لمدة 30 عامًا.