EN 
كشف تامر المنشاوي الباحث الآثاري المتطوع في المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف يحتوي على العديد من الكنوز،والتي تبرز قيمة وعراقة تاريخ الجيش المصري منذ القدم.
جاء ذلك خلال جولة نظمها متحف الطفل بالمتحف المصرى بالتحرير أمس الأحد للأطفال أصدقاء المتحف من سن 5-7 سنوات،وذلك احتفالًا بذكرى نصر السادس من أكتوبر،وألقت الضوء على دور الجيش فى مصر القديمة،بحضور كاميرا موقع صدي البلد.
وقال المنشاوي إنه من ضمن تلك الكنوز مجموعة من صفوف المجندين الذين يحملون السهام والدروع،وهي من التماثيل الخشبية الصغيرة و من الخشب الملون،من مقبرة مسحتي بأسيوط و تعود لعصر الدولة الوسطي.
وتابع:الجيش من أهم ركائز الدولة المصرية منذ أقدم العصور،وخط الدفاع الأول عن الوطن،لدينا ملوك عظام حققوا الانتصارات،منهم سقنن رع حاكم طيبة الذي استشهد في حربه ضد الهكسوس،وأكمل من بعده الملك كامس،ثم الملك احمس الذي قام بطرد الهكسوس من مصر.
وخلال الجولة كشف المنشاوي للأطفال حكاية مجموعة قطع من معبد الدير البحري محفوظة بالمتحف المصري بالتحرير، وعليها مناظر لبعثة بلاد بونت التي أرسلتها قامت الملكة حتشبسوت،بهدف الحصول علي منتجات بلاد بونت كالبخور و المر و العاج والأبنوس.
وأضاف:ويظهر علي المنظر المصور حاكم بلاد بونت مع زوجته،ومن الواضح أن جسمها يظهر بشكلها وهي مترهلة و المنظر مهم للغاية،نظرا لأنه يوضح الدور التجاري للملكة حتشبوت،بأنها أرسلت البعثة التجارية إلي بونت،كما قامت حتشبسوت بتشيد معبد الدير البحري وهي زوجة الملك تحتمس الثاني و والدها الملك تحتمس الأول.
