رمضان طنطاوي يكتب: طائرة الأحلام‎

استرخ في مقعدك حلق بأحلامك مع طائرة الاحلام ... حقا لم يعد مستحيلا... أن تعيش الحلم في الواقع وان تسترخى علي مقعدك الوثير الذي تتوفر فيه كل سبل الراحة، فبلمسة واحدة من احد اناملي يتحول المقعد لفراش وبلمسة اخري تتمدد الاقدام وتمتلئ الوسائد الخلفية لراحة الظهر والعنق ... مقعدي خلال رحلتي الي المانيا لحضور اكبر المعارض الدولية في مدينة كولن لم يكن مجرد مقعد اذ انه بكل التقنيات اشبه بغرفة فيها من الرفاهية والخصوصية ما يجعلني كراكب في درجة رجال الاعمال ملكا متوجا يحلق بطائرة مصر للطيران فوق السحاب اطالع بعيني شاشتي الخاصة لأختار ما احب ان اشاهده من عدد من احدث الافلام الغربية والعربية وايضا الاستماع لاحدث الالبومات الغنائية والكلاسيكية.


فعلا مع الضيافة الدءوبة والخدمة المستمرة والمتلاحقة اضفت اجواء احتفاليه كان مهرجانا من الفعاليات تتم جميعها في آن واحد.. تجربتي مع طائرة الاحلام هي الاولي وأدعو الله ان لا تكون الاخيرة .. تجربة ملأتني بالفخر والاعتزار بمصر التي تتطور وبالناقل الوطني الذي يحقق طفرات تواكب أحدث الاتجاهات للدولية في مجال النقل الجوي ..


كل ذلك أعطاني احساسا وأكد لدي الشعور بالمسئولية نحو مواصلة البحث من اجل مزيد من التطوير لاسيما وأننا وفد الخدمات الجوية في طريقنا لأكبر معارض العالم قاطبة للاطلاع ومعايشة احدث تقنيات واتجاهات التصنيع الغذائي لنقل المزيد من الخبرات لخطوط انتاج الخدمات الجوية المصرية بصحبة قامات تأبي الا ان تواصل خطط البحث ليل نهار من اجل استحداث اساليب متطورة في الانتاج والتصنيع بشكل يحافظ علي ريادة مصر للطيران للخدمات الجوية واستدامة الانشطة بثبات وتميز.