الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النهضة الإسلامى وقلب تونس يتصدران الانتخابات التشريعية في تونس .. حزبا الأرض الخضراء يستبقان النتائج استعدادا لبرلمان جديد

انتخابات تشريعية
انتخابات تشريعية تونس 2019

تصدر كل من حزبى النهضة الإسلامى وقلب تونس، نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأحد، وسط ترقب للإعلان عن النتائج الأولية بعد 4 أيام، وسنتعرف فيما يلي على نتائج الانتخابات التشريعية في تونس.

الانتخابات التشريعية في تونس

وجاء إعلان "قلب تونس" من المرشح للانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية نبيل القروي، حيث قال في رسالة نشرتها صفحته على فيسبوك: "بعد مسار انتخابي طويل واستثنائي ومعقد يهمّني أن أتوجّه للشعب التونسيّ العظيم وإلى الناخبين الفعليين تحديدا بأسمى آيات الشكر على ثقتكم الغالية، بفضلكنّ وبفضلكم أعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعيّة اليوم 6 أكتوبر 2019" وأعلن كتلته البرلمانية الأولى في مجلس نواب الشعب.

وذكر "شكرا لقد انتصرنا وانتصرت العائلة الديمقراطية، انتصرنا معا لتونس ذات السيادة، المدنيّة، المؤمنة بالاختلاف والتي تنظر إلى الغد والمستقبل".

حزب قلب تونس

وأضاف: "أيتها التونسيّات والتونسيّون شكرا ، فرغم كلّ ما تعرّضنا له من ظلم وحيف وتشويه ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدّور الأوّل للرئاسيّة ونحن الآن مرشّحون للدور الثاني ، واليوم تتعزّز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتِيّ على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب حيث اخترتمونا لنمثّل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل،وأنتم باختياركم تحمّلوننا مسؤوليّة تشكيل الحكومة الجديدة".

حزب النهضة الإخواني

في المقابل، قال متحدث باسم حزب النهضة الإخواني إن الحزب حل في المركز الأول في هذه الانتخابات.

وذكر الناطق الرسمي باسم "النهضة" عماد الخميري في مؤتمر صحفي: "تعلن حركة النهضة وحسب المعطيات الأولية أنها متفوقة في الانتخابات".

نبيل القروي

وكان المرشح للدورة الرئاسية الثانية، قيس سعيد، السبت، قد قرر عدم القيام بحملته الانتخابية بعد استمرار توقيف منافسه، نبيل القروي، بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي.

ونشر سعيد بيانا أكد فيه على أنه "لن يقوم شخصيا بحملة انتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية، ويعود ذلك أساسا لدواع أخلاقية، وضمانا لتجنب الغموض بشأن تكافؤ الفرص بين المرشحين".

وشدّد البيان، في إشارة على ضرورة منح القروي الحق في التصريحات الإعلامية، على أن "تكافؤ الفرص يجب أن يشمل أيضا الوسائل المتاحة لكلا المترشحين".

ونبيل القروي رجل أعمال مثير للجدل، وتمكن من الترشح للدورة الرئاسية الثانية بنسبة 15.6 بالمئة، رغم كونه موقوفا بتهمة غسل أموال وتهرب ضريبي، ويخوض حزبه "قلب تونس" الانتخابات التشريعية الأحد.

الهيئة العليا للانتخابات التونسية

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التونسية بلغت 41,3 في المئة.

وهذه النسبة أقل من تلك التي سجلت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي بلغت 49 في المئة.

وأفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، بأن القانون يمنح للهيئة 3 أيام كأقصى أجل للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في تونس

وحسب نبيل بفون، فإن موعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية سيكون يوم الأربعاء الموافق لـ 9 أكتوبر 2019.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي قدمتها مؤسسات سبر الآراء، أن حزب حركة النهضة حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية، بفارق طفيف عن خصمه حزب "قلب تونس" الذي حل ثانيا.

استطلاع الرأي حول الانتخابات التشريعية في تونس

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، حصل حزب النهضة على 17.5 في المئة من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 في المئة، أما مؤسسة "إيمرود" لسبر الآراء، فقد أشارت النتائج التي حصلت عليها إلى تصدر حركة النهضة بنسبة 18.29 بالمئة، يليه "قلب تونس" بنسبة 16.28 بالمئة.

وعقب الإعلان عن المؤشرات الأولية للانتخابات البرلمانية، بدأ أنصار حزب حركة النهضة احتفالات شعبية أمام مقر الحزب في العاصمة تونس، مرددين هتافات وشعارات حزبية.

وحسب ما أظهرته تقديرات أولية لمؤسسات استطلاع الرأي التي نشرت نتائج اتجاهات التصويت بعد الخروج من مكاتب الاقتراع؛ فقد حلّت حركة النهضة في المرتبة الأولى بنسبة 17.5%، في حين حلّ حزب "قلب تونس" في المرتبة الثانية بـ15.6%.

وجاء في المرتبة الثالثة حزب "الدستوري الحر" بـ6.8%، يليه في المرتبة الرابعة "ائتلاف الكرامة" بـ6.1%، وفي المرتبة الخامسة التيار الديمقراطي بـ5.1%، وفقا لشركة سيغما كونسايي لسبر الآراء.

عدد المشاركين في الانتخابات التشريعية التونسية

وأغلقت صناديق الاقتراع في تونس حيث دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل لاختيار برلمان جديد من 217 مقعدًا، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.

وفتحت مراكز الاقتراع في تونس، الأحد، لثالث انتخابات تشريعية تُجرى منذ ثورة 2011، وسط أجواء سياسية متوترة، وحالة من الغموض تحيط بالنتائج التي سيفرزها الصندوق، ومخاوف من عزوف شعبي عن التصويت.