الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جد الطفلة جنة ضحية التعذيب يطالب بإعدام الجدة القاتلة في ميدان عام

صدى البلد

طالب  سمير حافظ عبد اللطيف "كفيف" جد الطفلة "جنة محمد سمير " ذات الـ٥ سنوات والتي توفيت متأثرة باصابتها الناتجة عن تعذيب جدتها للأم صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبي "٤٠ سنة" بإعدام المتهمة شنقا في ميدان عام حتى تكون عبرة للجميع، وحتى يطفئ الإعدام جزءا من حزنهم على حفيدتهم التى توفيت وحفيدتهم الأخرى المصابة.

جاء ذلك خلال وجوده اليوم بمجمع محاكم المنصورة بمنطقة الاستاد بصحبة عدد من أفراد الأسرة، بالإضافة إلى عدد من أهالى القرية الذين حرصوا على الانتظار بمحيط المحكمة بالتزامن مع نظر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة أولى جلسات محاكمة "صفاء عبد الفتاح عبد العزيز الزغبى"، المتهمة بتعذيب حفيدتها الطفلة جنة محمد سمير، ذات الـ5 سنوات، والتي توفيت متأثرة بجراحها، وكذا تعذيب شقيقتها أمانى 7 سنوات، وذلك عقب قرار النائب العام بإحالتها لمحاكمة عاجلة. 

ومن جانبها قالت أم هاشم محمد الحسينى جدة الطفلة للأب "أطالب بحق جنه ممن قتلتها بطريقة وحشية حتى تكون عبرة للناس كلها وأن يتم شنقها فى ميدان عام فنحن نثق فى قضائنا المصرى العادل".

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة شربين من مستشفى شربين بوصول الطفلة ومقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة للمركز مصابة بحروق في أعضائها التناسلية، بالإضافة إلى كدمات وتورم شديد بالمنطقة الحساسة وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولى.

وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبسؤال جدها لوالدها اتهم جدتها لوالدتها وتدعى " صفاء.ع. ع"، بالقيام بذلك والتعدى على حفيدتها عن طريق تسخين آلة حادة وكيها بالمنطقة الحساسة "أعضاءها التناسلية" فيا تبين من التحريات أن الطفلة وشقيقتها الكبرى من أبوين كفيفين وانفصلا منذ أربع سنوات وانتقلا إلى حضانة الجدة للام بحكم قضائي لصالحها العام الماضي.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط الجدة المتهمة، كما تبين من التقرير الطبي المبدئى للطفلة فور وصولها للمستشفى أنها تعانى من جلطة بالطرف السفلي، ويوجد آثار سحجات واعتداء بالظهر والبطن والحالة العامة دون المتوسطة وتبين أيضا إصابتها بغرغرينا في القدم، إثر كسر في الساق وتركها طوال 10 أيام دون علاج مما أدى إلى ضرورة بتر القدم وتم إجراء العملية ووضعها بالعناية المركزة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.