بيولوجي بريطاني يحمل لقب سير.. ما لا تعرفه عن بيتر جون راتكليف الفائز بجائزة نوبل لـ الطب

فاز الطبيب البريطاني  بيتر جون راتكليف، صباح اليوم، الاثنين بجائزة نوبل في مجال الطب، هو وطبيبان من أمريكا يدعيان ويليام جي كايلين وجريج إل سمنزا، لاكتشافهم كيفية تكيف الخلايا مع الأكسجين وإمكانية استخدامه في تطوير علاج لمرض فقر الدم والأورام السرطانية من خلال تغيير مسار الخلايا.

يرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن الطبيب البريطاني، فقد ولد السير بيتر جون رادكليف، في 14 مايو عام 1954 في لانكشاير وذهب إلى مدرسة لانكستر الملكية للصبيان، حصل على منحة مفتوحة لكلية Gonville وCaius في كامبريدج عام 1972 لدراسة الطب في جامعة كامبريدج ثم أكمل دراسته في مستشفى St Bartholomew's في لندن، وفي عام 1978، انتقل راتكليف إلى أكسفورد حيث تدرب على الطب الكلوي في جامعة أكسفورد، مع التركيز بشكل خاص على الأوكسجين الكلوي.

في عام 1989 عمل لتأسيس مختبر جديد، وحصل على زمالة كبار من صندوق ويلكوم ترست للعمل على مسارات الاستشعار بالأوكسجين الخلوي، وفي أوائل الثمانينيات كان الباحثون يعرفون القليل عن العمليات الخلوية الأساسية التي تؤدي إلى نقص الأكسجين، ولكن تغير كل هذا في عام 1989 عندما أنشأ رادكليف، الذي كان يتدرب كأخصائي في الكلى، معملًا لاستكشاف تنظيم الإريثروبويتين، وهو هرمون مسؤول عن تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وكان معروفًا أنه قيد التشغيل في خلايا الكلى التي بها حرمان من الأكسجين.

وهو طبيب بريطاني وخبير في البيولوجيا والجزيئات اشتهر بعمله على ردود الفعل الخلوية لنقص الأكسجة، التحق بكلية جونفيل وكايوس بكامبريدج وكان طبيب ممارس في مستشفى جون رادكليف بجامعة أكسفورد، ثم أصبح أستاذ نوفيلد للطب السريري ورئيس قسم الطب السريري في جامعة نافيلد بجامعة أكسفورد من 2004 إلى 2016.

وفي عام 2016 أصبح مدير الأبحاث السريرية في معهد فرانسيس كريك، مع الاحتفاظ بمنصبه في أكسفورد كعضو في معهد لودفيج لأبحاث السرطان ومدير معهد ديسكفري للاكتشاف بجامعة أكسفورد.

وسرعان ما أدرك فريق رادكليف أن خلايا الكلى ليست هي الخلايا الوحيدة التي تفاعلت مع نقص الأكسجة، حيث يمكن لعشرات أنواع الخلايا في كل من البشر والكائنات الحية الأخرى، تشغيل الإريثروبويتين، وغيرها من الجينات، وساعدت هذه الاكتشافات في الكشف عن سلسلة من الأحداث الجزيئية المفصلة التي تستخدمها الخلايا لاستشعار الأكسجين، وتم استغلال هذه المعلومة في عمل المسار نفسه أيضًا في العديد من أورام السرطان، مما يسمح لهم بإنشاء أوعية دموية جديدة للحفاظ على نموهم.

حصل رادكليف على عدد من الجوائز والأوسمة وتكرم نظرا لعمله الأساسي في نقص الأكسجة، وهذه أبرز الجوائز الذي حصل عليها:
- جائزة مؤسسة Milne-Muerke عام 1991.
- جائزة جراهام بل عام 1998.
- جائزة الجمعية الدولية لتنقية الدم في عام 2002.
- زمالة أكاديمية العلوم الطبية في عام 2002.
- وزمالة الجمعية الملكية في عام 2002.
- وعضوية فخرية أجنبية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في عام 2007.
- جائزة لويس جانيت للطب في عام 2009.
- الجائزة الدولية جايردنر من كندا في عام 2010.
- جائزة روبرت ج. وكلير باسارو السنوية الرابعة والعشرون لأبحاث القلب والأوعية الدموية في عام 2011.
- الجائزة العلمية الكبرى لمؤسسة Lefoulon-Delalande ، من معهد فرنسا في عام 2012.
- جائزة ايلي للعلوم الطبية الحيوية في عام 2014.
- جائزة ألبرت لاسكر للبحوث الطبية الأساسية في عام 2016.
-وكان فارس في عام 2014 مع مرتبة الشرف للعام الجديد لخدماته في مجال الطب السريري.