الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنًا مع عيد الغفران اليهودي.. انتهاكات صارخة للأقصي.. الضفة ثكنة عسكرية وإغلاق معابر غزة.. سلسة اعتقالات ومداهمات بالقدس.. والدجاج أغرب طقوس إسرائيل في العيد

عيد الغفران اليهودي
عيد الغفران اليهودي

  • تعرف على أغرب طقوس إسرائيل فى عيد الغفران اليهودي
  • وزير إسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة مئات المستوطنين
  • الضفة تتحول لثكنة عسكرية وإغلاق كافة معابر غزة
  • سلسة اعتقالات ومداهمات بالقدس والضفة

نشرت وسائل إعلام فلسطينية الثلاثاء، تفاصيل الانتهاكات التي وقعت بـ المسجد الأقصي بقيادة وزير الزراعة في حكومة الاحتلال "أوري أريئل" عشية ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي.

واقتحم عشرات المستوطنين على شكل مجموعات متتالية المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وأفراد من المخابرات.

وقدّم الحاخامات خلال الاقتحامات والجولة في الأقصى شروحات عن "الهيكل المزعوم".

وهددت شرطة الاحتلال شبانا ونسوة باعتقالهم وإبعادهم في حال الوصول والجلوس عند ساحة مصلى باب الرحمة.

واحتجزت شرطة الاحتلال هويات المصلين على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل اقتحم عشرات الآلاف من المستوطنين بعد منتصف الليل ساحة البراق وأدوا صلواتهم الخاصة بالعيد.

وأفادت وسائل الإعلام العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، فرض طوقا أمنيا على الضفة، وأمر بإغلاق معابر قطاع غزة، بسبب عيد "يوم الغفران".

وقالت القناة الثانية العبرية، إن قوات الجيش الإسرائيلي، والشرطة وحرس الحدود، رفعوا منذ الليلة، حالة التأهب استعدادا لبدء طقوس عيد "يوم الغفران".

وأضافت القناة العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب وعززت قواتها بالقدس، لحماية آلاف المصلين اليهود خلال العيد.

وبحسب القناة الثانية، رفعت كذلك قوات نجمة داوود الحمراء (الإسعافات في إسرائيل)، حالة التأهب استعدادا للتعامل مع انهيار الصائمين اليوم.

يشار الى أن اليهود يصمون بهذا العيد، من الساعة السادسة من مساء يوم العيد، وحتى الساعة السادسة من اليوم التالي، لمدة 24 ساعة.

وفى سياق منفصل اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 9 شبان فلسطينيين، خلال حملة اعتقالات، نفذتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكر موقع "والاه" العبري، أن الجيش الإسرائيلي، اعتقل من وصفهم بــ"المطلوبين" للمخابرات الإسرائيلية، بزعم مشاركتهم في نشاطات أمنية، مضيفًا أنه تم تحويل المعتقلين للتحقيق معهم في إسرائيل.

وفي سياق متصل، قال الموقع العبري، إن قوات الجيش الإسرائيلي زعمت العثور على أسلحة بقرية عزون، ومسدس وذخيرة بمحيط مدينة الخليل، وقامت بمصادرتها.

وأشار الموقع العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي، فرض الليلة، طوقًا أمنيًا على مناطق الضفة، وأمر بإغلاق معابر قطاع غزة، بسبب عيد "يوم الغفران"، الذي ينتهى مساء غد الأربعاء.

وأبرزت وسائل الإعلام العبرية أغرب طقوس إسرائيل خلال عيد الغفران اليهودي الذي يحل مساء اليوم العاشر من أكتوبر. 

وهناك طقس يُسمَّى "كابَّاروت" يقضي بأن يمسك أحد أفراد الأسرة بدجاجة ويمررها على رؤوس البقية حتى تعلق ذنوبهم بالدجاجة وفي هذا العيد، كان الكاهن الأعظم يذهب إلى قدس الأقداس ويتفوه باسم الإله "يهوه" الذي يُحرَّم نطقه إلا في هذه المناسبة ولا تزال لطقـوس الهيكل أصداؤها في طقـوس المعـبد اليهـودي في الوقت الحاضر، إذ يُلف تابوت لفائف الشريعة بالأبيض.

وياتي عيد الغفران يوم 10 من شهر أكتوبر وهو الشهر الأول بالسنة العبرية عند اليهود عيد الغفران وهو يوم يتم فيه الصوم ومحاسبة النفس والتطهر من الذنوب.

ويستمر الصيام في يوم الغفران 25 ساعةً تكرس معظمها للصلاوات والابتهالات إلى المولى عز وجل ليغفر لعباده ذنوبهم وخطاياهم.

ويتم الاحتفال بهذا العيد عملا بما جاء في الإصحاح 16 من سفر اللاويين.

ويعتبر يوم الغفران أقدس أيام السنة اليهودية، حيث يتم فيه، بحسب التقاليد اليهودية، "توقيع قرار حكم" للسنة القادمة، والذي كان قد صدر في عيد رأس السنة.

وتدوم الصلوات الخاصة بالعيد والتي تقام في الكنس طوال العيد كله تقريبا، حيث تركز على التوبة والتكفير عن الذنوب.

كما تتضمن صلوات العيد صلاة خاصة على أرواح الموتى وعند حلول الظلام، ينفخ في "الشوفار" (البوق) إيذانا بانتهاء العيد والصيام. 

ويعتبر يوم الغفران يوم عطلة رسمية مطلقة، حيث تتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل.

ولكون هذا العيد مخصصا لمحاسبة النفس، بعيدا عن الحياة اليومية الاعتيادية، فإن الأمور الدنيوية المادية تنحسر لتحل محلها الهموم الروحانية، حيث يصوم اليهود مدة ليلة ويوم كاملين اعتبارا من غروب الشمس حتى حلول الظلام في اليوم التالي، كما تنهى تعاليم الديانة اليهودية عن ارتداء الحذاء المصنوع من الجلد والتطيب والاغتسال والمعاشرة الجنسية. 

ويوم الغفران هو يوم الصوم الوحيد الذي تأمر به التوراة ويكرسه المؤمن لتعداد خطاياه والتأمل في ما ارتكبه من ذنوب.