EN 
حدثّ مؤشر «باسبورت إندكس» اليوم قوائم جوازات السفر العالمية وأضاف
نقطة جديدة للإعفاء من التأشيرة المسبقة لجواز السفر الإماراتي ليتصدر المركز
الأول بدخول 178 دولة حول العالم، 118 دولة بدون تأشيرة.
ووفقا للتصنيف العالمي الذي يعد نظاماً تفاعلياً يختص بتصنيف قوة جوازات السفر،
فإنه اعتبارا من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات
حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة السفر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى دون
الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
وبذلك يمكن الحصول على تأشيرات 60 دولة عند وصولها، وبفارق 8
إعفاءات عن المركز الثاني الذي تحتله أربع دول أوروبية «ألمانيا، فنلندا، اسبانيا،
لكسمبورج» والتي تُمكن حامليها من دخول 170 دولة حول العالم.
وبالنسبة لحملة جوازات السفر الإماراتية العادية تمنح لهم التأشيرة عند الوصول
وذلك عند تقديم وثيقة تبرر غرض زيارتهم، ودفع رسوم التأشيرة للحصول على فترة إقامة
على أراضيها لمدة أقصاها 90 يوماً.
الأول عالميا في 2016
وبذلك تمكن جواز السفر الإماراتي من خفض عدد الدول التي تحتاج إلى تأشيرة مسبقة إلى 20 دولة فقط من أصل 198 دولة حول العالم منها 6 مناطق معتمدة لدى الأمم المتحدة أي ما يعادل 10% من الدول التي تحتاج إلى التأشيرة بالنسبة للجواز الإماراتي.
يشار إلى أن جواز الإمارات صعد من المرتبة 27 في ديسمبر 2016 إلى المرتبة الأولى عالميًا في ديسمبر 2018 وعزز صدارته في المرتبة الأولى عالميا منذ بداية العام الجاري.
وحقق ذلك النجاح من خلال الحصول على 11 إعفاء جديدًا حتى الآن ليوسع الفارق بينه وبين المركز الثاني في المؤشر بـ 8 إعفاءات مما يشير إلى صعوبة منافسته في المركز الأول خلال السنوات المقبلة.
ووفقا للمؤشر العالمي الذي يعد نظامًا تفاعليًا يختص بتصنيف قوة جوازات السفر، فإنه اعتبارا من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة السفر إلى جمهورية أفريقيا الوسطى دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
وبالنسبة لحملة جوازات السفر الإماراتية العادية تمنح لهم التأشيرة عند الوصول وذلك عند تقديم وثيقة تبرر غرض زيارتهم، ودفع رسوم التأشيرة للحصول على فترة إقامة على أراضيها لمدة أقصاها 90 يومًا.
إسعاد المواطنين
وبهذا الترتيب لجواز السفر الإماراتي تتأكد الصورة الإيجابية للمواطن في الخارج حيث أسهمت تلك الجهود المضنية من الدولة في منحه تسهيلات دخول الدول، وتشير تلك الإحصاءات إلى أن إسعاد المواطن الإماراتي امتد للخارج أثناء سفره.
وتحقيق دولة الإمارات لهذه المكانة لم يأت من فراغ وإنما جاء ثمرة جهود مشهودة وإنجازات تنموية واقتصادية كبيرة ويعكس ذلك في حقيقته أبعادًا استراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية لها دلالات مهمة تشير إلى المكانة والتقدير اللذين تحظى بهما الدولة على المستوى الإقليمي والدولي في ظل قيادة على رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حيث تضع متطلبات المواطن ورفاهيته وسعادته ضمن أولوياتها.
