الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يندد بجرائم قطر ضد قبيلة الغفران.. حرمان 10 آلاف مواطن من الجنسية والتعليم والصحة.. ومنظمات حقوقية تؤكد: جريمة ضد الإنسانية.. والأمم المتحدة تتدخل لإنهاء ظلم أمير الإرهاب

قبيلة الغفران
قبيلة الغفران

  • قطر ترتكب جرائم حقوقية في حق قبيلة الغفران
  • منع 10 آلاف شخص من أفراد القبيلة من حق الجنسية
  • الأمم المتحدة تتدخل لإنهاء الظلم القطري

نشرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية تقريرا عن ما تتعرض له عشيرة الغفران القطرية، أحد فروع قبيلة المرة الكبرى في شبح الجزيرة العربية، وذلك لرفضها دعم الانقلاب الذي نفذه والد الحاكم الحالي حمد بن خليفة، واصفه الأمر بالانتهاك الواضح لحقوق الإنسان.

ونقلت الصحيفة عن المحامي الحقوقي المتواجد بالمملكة المتحدة قوله إن قطر لا يديرها حاكم جديد بل حرس قديم وممثلون للأمير الأب الذي ما زال حريصًا على معاقبة الأشخاص باستخدام قرارات لا تمثل الدستور القطري.

وكان من بين القرارات التي اتخذها الأمير الأب حمد بن خليفة، حرمان آلاف من المواطنين من حق المواطنة بطريقة غير عادلة، بسبب رفضهم تأييد الانقلاب الذي قام به.

وأضاف أن والد الأمير الحالي تميم بن حمد قرر حرمان آل غفران من جنسيتهم، وحاول طردهم واستبعادهم من وطنهم على الحدود بين قطر والمملكة العربية السعودية، حيث تم استهداف أكثر من 10000 شخص من قبل النظام بهذا القرار، وحظر القانون الدولي حرمانا بشكل جماعي لمواطنين من الجنسية.

وأوضح أن الدولة ارتكبت جريمة ضد مواطنيها، قائلا إنه سيكون هناك نوع من اللجوء من جانب هؤلاء المواطنين إلى القضاء، سواء كانت دولية أو إقليمية أو محلية.

وأضاف: "على الدول ألا تخلق حالات من انعدام الجنسية، لذا فإن ادعاء قطر أنها تقوم بإجراءات إصلاحية، على عكس الحقيقة يعتبر جريمة في حق الشعب".

وذكر المحامي الحقوقي أن: "لا يقتصر الأمر على حرمان الناس من التعليم والرعاية في المستشفيات والرعاية الطبية، بل أيضًا اقتلاع هؤلاء من جذورهم، وإعلانهم أشخاص عديمي الجنسية، وهي جريمة أساسية يعمل المجتمع الدولي جاهدا لوقفها".

كما صرح درويري دايك، رئيس مركز الحقوق ومقره المملكة المتحدة وباحث متخصص في حقوق الانسان بدول مجلس التعاون الخليجي، بأن قبيلة المرة هي واحدة من العشائر الرئيسية في قطر. كما يعيش أفراد القبيلة في دول الخليج الأخرى.

وتوجد قبيلة المرة بشكل رئيسي في المملكة العربية السعودية وقطر، كما يتواجد عدد صغير في الإمارات، والبعض الأخر في الكويت، قائلا: "لذلك وجدت هذه القبيلة في جميع أنحاء دول الخليج. كما تتواجد عشيرة الغفران بشكل رئيسي في قطر".

وكشف الحقوقي البارز كذب قطر بادعائها أن هناك 1500 شخص عديمي الجنسية في قطر الآن فقط، بل إن الرقم قد وصل إلى 10 آلاف شخص من هذه القبيلة فقط.

وقد اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام القطري بحرمان أفراد هذه القبيلة من حقوقهم الإنسانية الأساسية.

وقال دايك إن الحرمان "التعسفي" من المواطنة يعد انتهاكا لممارسات حقوق الإنسان التي أقرتها جميع دول العالم.

وبالعودة إلى عام 2004، كان هناك حرمان تعسفي من الجنسية بمرسوم، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت السلطات في فصل الناس من وظائفهم، وحُرموا من التعليم، وتم إخراج الناس من المدارس، ولم يعد بإمكانهم الحصول على الخدمات الطبية، وأُغلقت حساباتهم المصرفية ولم يعد يُسمح لهم بامتلاك الممتلكات.

وعقد اجتماعًا خاصًا للأمم المتحدة في جنيف في 7 أكتوبر الجاري، كان يهدف إلى التحقيق في إجراءات إنهاء حالات انعدام الجنسية.