EN 
- توحيد جهود الجمعيات الأهلية المعنية بالتنمية المجتمعية
- مقترحات بمشروعات لتشغيل الرجال في مشروعات منتجة
- تخصيص قاعدة بيانات عن المشروعات المطلوب تنفيذها
تسعى محافظة شمال سيناء إلى توحيد جهود الجمعيات الأهلية المعنية بالتنمية المجتمعية، بناءً على الحصر الذي تم لاحتياجات أهالي قرية التلول مركز بئر العبد والتجمعات التابعة لها، والتي جاءت ضمن قائمة 100 قرية الأكثر احتياجا.
وقال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إنه تم وضع حلول خارج الصندوق أهمها مقترحات مشروعات لتشغيل الرجال في مشروعات منتجة خلال فترة منع الصيد في بحيرة البردويل، هذا إلى جانب تشغيل المرأة من خلال مشروعات مدرة للدخل، وتتولى مديرية التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية في إطار منظومة متكاملة مع الاستعانة بالجمعيات التي لها سابق أنشطة.
وقرر اللواء محمد عبد الفضيل شوشة تخصيص قاعدة بيانات عن المشروعات المطلوب تنفيذها لتوزيعها على الجمعيات الأهلية المشاركة بناء على الإمكانيات المتوفرة لدي كل جمعية، مع تحديد المشروعات التي تتولى تنفيذها المحافظة ومديريات الخدمات التابعة لها.
وأضاف محافظ شمال سيناء أنه في قطاع التعليم تتولى الدولة تنفيذ أعمال التطوير، بينما تتوالى الجمعيات أعمال الفصل الواحد ومحو الأمية، وفصول التقوية، علاوة على علاج مشكلة التسرب من التعليم، وفي مجال الشباب والرياضة تتولى إنشاء الملاعب والمطلوب تنوع الأنشطة وإحداث تكامل بين المشروعات.
من جانبها، ساهمت جمعية كنوز البردويل للتنمية الشاملة ببئر العبد في حل مشكلة بطالة الصيادين المؤقتة بقرى مركز بئر العبد خلال فترة منع الصيد ببحيرة البردويل لتوفير فرص عمل لهم خلال فترة منع الصيد في البحيرة والتي تستمر نحو 4 أشهر، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقامت الجمعية بتنفيذ برنامج تدريبي للشباب في قرية التلول والتوابع المحيطة بها، على الحرف مهنية مرتبطة بالصيد لتوفير فرص عمل لأبناء هذه القرى.
وأكد المهندس سامي الهوارى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية نظمت البرنامج لشباب قرية التلول لتدريبهم على الحرف المرتبطة بالصيد في بحيرة البردويل بهدف توفير فرص عمل لهم وتأهيلهم للعمل بها، إلى جانب التجهيز لبرنامج تدريبي آخر على صناعة المراكب الصغيرة للعمل في بحيرة البردويل.
وقال المهندس سامي الهوارى إن الجمعية مستمرة في تقديم المزيد من الأنشطة والخدمات المتنوعة للفئات المستهدفة داخل قرية التلول بهدف رفع المستوى الاقتصادي وتوفير الخدمات اللازمة بالقرية، وذلك ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" للقرى الأكثر فقرا في مصر.
