الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتجاجات العراق تتأزم.. والحرس الثوري الإيراني يطور قوارب سريعة وذكية.. أبرز اهتمامات الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • "الشرق الأوسط": احتجاجات العراق تتأزم
  • "سبق": الحرس الثوري يتجه إلى تطوير قوارب سريعة وذكية
  • "عكاظ": مباحثات سعودية أمريكية لوقف تهديدات إيران الإقليمية

تناولت الصحف السعودية اليوم، الخميس، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن العراق غرق في حلقة جديدة من عدم الاستقرار قد تكون أخطر ما يواجهه، بعد عامين بالكاد من إعلان النصر على تنظيم «داعش» في حرب تركت نحو ثلث البلاد وسط ركام الأنقاض وشردت عشرات الآلاف وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".

ولفتت وكالة «أسوشييتدبرس» الأمريكية في تقرير، أمس، الأربعاء، عن الأزمة التي تعكسها المظاهرات الأخيرة، إلى «الرد القاسي» لقوات الأمن العراقية التي قتلت أكثر من 100 شخص بالرصاص الحي خلال أقل من أسبوع، ردًا على مظاهرات «شبان مطالبين بالوظائف والكهرباء والمياه النظيفة ومكافحة الفساد».

وقالت الوكالة إنه «ما زال من غير الواضح لماذا اختارت الحكومة مثل هذا الرد القاسي على بضع مئات من المتظاهرين العزل الذين تجمعوا للمرة الأولى الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاج»، لكنها أشارت إلى أن الرد العنيف على الاحتجاجات «دفع بالعراق نحو مسار خطير قد يكون من الصعب التراجع عنه».

وأفادت "سبق" بأن قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، قال، إن القوة البحرية التابعة لقواته «على استعداد تام للدفاع» عن إيران إذا ما اندلع نزاع مسلح مع «الأعداء»، في حين أرجع قائد تلك القوة، علي رضا تنغسيري، إنتاج قوارب «سريعة وذكية» إلى «مخاوف حالية»، مشيرًا إلى خطة جديدة بـ«قوارب أكثر سرعة وأصغر حجمًا وقادرة على الاختفاء من الرادار وحمل الصواريخ الجديدة»، وذلك وسط تحرك دولي لتشكيل تحالف لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز.

وشكك سلامي، خلال كلمة أمام المؤتمر السنوي السادس حول «القوارب السريعة» بميناء أنزلي شمال البلاد، في قدرة «الأعداء» على مواجهة الوحدة البحرية الإيرانية إذا ما نشب نزاع بحري مسلح، قائلًا «إنها لا تملك ما تقوله مقابل إيران» ومع ذلك قال: «لا نستهين بالأعداء، وسنواصل الاستعداد التام في التقدم على طريق الصمود والمقاومة». وعدّ أن البحار «ميدان حاسم في مواجهة المستكبرين»، مشددًا على أن القوات البحرية التابعة لقواته «على استعداد تام»؛ بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».

وأوضحت "عكاظ" أن الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، بحث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن أمس تهديدات إيران الإقليمية ودورها في سوريا واليمن ولبنان، فضلًا عن العلاقات الثنائية السعودية الأمريكية.

وأجرى الأمير خالد بن سلمان مشاورات في اجتماعات مغلقة مع كبار مسئولي الخارجية الأميركية تركزت حول التعاون الثنائي بين البلدين ومواجهة انتهاكات إيران ونفوذها في كل من اليمن ولبنان وسوريا، إضافة إلى القضايا الإقليمية المشتعلة.

وقبل الاجتماع بمقر الخارجية الأمريكية، غرد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عبر حسابه على «تويتر»، مطالبًا الدول الأوروبية بمساءلة إيران عن خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات النفط إلى سوريا بعد أن قامت ناقلة النفط «أدريان داريا 1» بتحميل النفط الخام في حمولتها في ميناء سوري.

وكتب بومبيو على «تويتر»: «النفط الذي كانت الناقلة (أدريان داريا 1) تحمله تم تقديمه إلى سوريا، وهذا يثبت أن إيران كذبت على بريطانيا وسلطات جبل طارق. هذا النفط سيمول حرب الأسد وعنف إيران الطائفي، وعلى الدول بالاتحاد الأوروبي إدانة هذا التصرف والتمسك بسيادة القانون وتحميل إيران المسئولية».