EN 
رفضت الزواج منه فأطلق عليها الرصاص.. اعترافات مثيرة لـ قاتل ابنة عمه في مدرسة بقنا
بطلقات غادرة أنهى عامل حياة ابنة عمه فى الشارع، عقب خروجها من مدرسة تعمل فيها بـ قرية العركى التابعة لمركز فرشوط، لتسيل دماؤها البريئة على الأرض وتنتهي معها قصة إصرارها ورفضها لشخص لا تريد الارتباط به، لما يتردد عنه من شائعات بتعاطيه المواد المخدرة.
الواقعة بدأت تفاصيلها بعد طلاق المعلمة من زوجها السابق، وهو ما جعلها مطمعا للكثير من الباحثين عن زوجة مطلقة، فتقدم العامل لخطبة نجلة عمه، لكنها قابلت طلبه بالرفض، فكرر العرض أكثر من مرة مع إصرار على الرفض من جانبها، مع عدم إدراك من القاتل بأن قرارها نهائي لن يتغير بـمحاولاته البائسة.
وفي اعترافاته ، المتهم كان يرى أنه الأحق بابنه عمه وأنه لا مجال للرفض، ما دفعه إلى إقناع والديها وبقية العائلة، لكنها لم تغير موقفها ولو للحظة بالرفض، فقرر أن يلتقيها فى الشارع عقب خروجها من المدرسة التى تعمل بها، فى محاولة لإقناعها والعدول عن قرارها بالرفض وتصحيح ما يتم تداوله عنه من شائعات.
مع نهاية اليوم الدراسى كان المتهم منتظرًا أمام المدرسة، وما أن لمح نجلة عمه، حتى سارع الخطى نحوها، محاولا الحديث معها، لكنها سارت فى طريقها وكأنه لا وجود لأحد يحدثها، ما زاد غضبه وجعله يشعر بالإهانة والإحراج أمام الناس فى الشارع، فحاول مرة أخيرة إقناعها بالرد عليه حفظًا لماء وجهه لكنها واصلت سيرها دون انتباه لكلماته وصوته المتعالى.
الشيطان كان الحاضر الأقوى فى الرحلة القصيرة بعد الخروج من المدرسة والتي لم تستغرق دقائق معدودة، فأوعز إليه إخراج سلاحه وصوبه نحوها، ضاغطًا على الزناد ليخرج أربع طلقات متتالية استقرت جميعها فى جسد المجني عليها، لتقع غارقة فى دمائها على مرأى و مسمع من الجميع.
وسط حالة الهرج والتجمهر التى حدثت اختفى المتهم من موقع الجريمة، وحضرت الشرطة وبرفقتها سيارة الإسعاف التي نقلت جثمان المجنى عليها لمشرحة المستشفى العام، بعدها بساعات تم القبض علي المتهم، ليقر ويعترف بارتكاب الجريمة انتقامًا من المجنى عليها لرفضها الزواج منه.
وكان اللواء مجدى القاضى، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة فرشوط، بمصرع فاطمة.م بطلقات نارية بقرية العركى، و تبين أن وراء ارتكاب الجريمة مخلف.م.ح عامل 35 سنه، لرفضها الزواج منه، فتم القبض عليه و إحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
