الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيخ الشعراوي خلع نعليه قبل دخولها.. حكاية استراحة السادات بسانت كاترين

الباحثة والرحالة
الباحثة والرحالة

كشفت الباحثة والرحّالة ناهد جودة عن أسرار جديدة عن استراحة السادات بسانت كاترين، من خلال رحلتها بمنطقة سانت كاترين وتسجيل التراث المرتبط بالمنطقة كمجمع للأديان.

قالت الرحالة إنه من خلال الأحاديث المتواترة بين الأهالى أن الشيخ محمد متولى الشعراوى زار المنطقة، وخلع نعليه ابتداءً من وادى الراحة حتى نهاية الوادى المقدس طوى بدير سانت كاترين، وقال للرئيس السادات نصًا "هذا مكانك المبارك"،وذلك قبل بناء الرئيس السادات لاستراحته الشهيرة فى هذا المكان.

من جانبه أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء إلي تطوير وزارة الثقافة لاستراحة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، مع الحفاظ على شكلها الأصلى ووضع كل مقتنيات الزعيم الراحل بها لتصبح من المزارات السياحية بالمنطقة.

وتابع: هى استراحة من الخشب مساحتها 70م بارتفاع 2م وغلفت الحوائط الخشبية بورق حائط وتتكون الاستراحة من غرفتين، وصالة وحمام ومطبخ ومازالت بها بعض مقتنيات الزعيم الراحل أنور السادات،إضافة إلى وجود الكثير من الأثاث التى كانت تحتويه.

ونوه ريحان إلى استلام مدينة سانت كاترين يوم 25 نوفمبر 1979 طبقًا لاتفاقية كامب دافيد المبرمة بين مصر وإسرائيل، وقد زار الرئيس السادات مدينة سانت كاترين لأول مرة فى ديسمبر 1979 عقب استلامها بشهر.

وزار السادات دير سانت كاترين وأعجب بوجود مسجد داخل الدير ووجود شجرة العليقة المقدسة حيث تجتمع رموز الأديان ممثلة فى شجرة العليقة المقدسة حيث ناجى نبى الله موسى ربه وجبل موسى حيث تلقى ألواح الشريعة وكنيسة التجلى والجامع الفاطمى الذى أنشئ فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله عام 500هـ ، 1106م.

وأضاف: هذا التعانق والتلاقى بين الأديان كان نقطة انطلاق الرئيس السادات صاحب فكرة مجمع الأديان فى هذه البقعة الطاهرة بالوادى المقدس طوى وقرر إقامة استراحة له فى قلب الوادى المقدس ما زالت شاخصة تحكى قصص التسامح لكل الأجيال وترسل رسائل سلام للعالم أجمع من رجل الحرب والسلام.