الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

#لازم_نجيب_حق_قمر.. مجرم هارب يشوه وجه فتاة بـ مطواة في المطرية.. صور

قمر عمر
قمر عمر

قصة مأساوية لفتاة كانت جميلة كـ اسمها «قمر» تعاطفها المستمر مع شقيقتها كان نهايته إصابتها بعاهة مستديمة في وجهها الجميل، حيث كتبت قمر عمر تجربة معاناتها التي وقعت قبل أسبوع على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

أسبوع كامل قضته قمر بالمستشفى بعدما جرح طليق أختها وجهها مستخدما سلاح أبيض "مطواة"، وروت التفاصيل السابقة للحادث، وترجع إلى عدة سنوات عندما تقدم شاب "لم تكتب اسمه" لخطبة أختها حيث يعيشون بالقرب من منطقة المطرية، وهو يمتلك ورشة لصناعة الألوميتال في منطقة البوسة، وكانت شقيقتها تقبض معاش والديها منه، وبعدما تقدم لها رفضته الفتاة، فتقدم لخطبتها مجددا ووافقت الفتاة عليه، وبعد الخطبة قرر عقد القران، فوافق الأهل على أن يكون الزفاف بعدها بشهر، ولكنهم لاحظوا تهربه شهرا بعد الآخر مدعيا أنه لا يملك المال الكافي لإتمام الزواج.

قرر الأهل انفصالها عنه ثم تراجعوا خشية أن تصبح ابنتهم مطلقة، لم تستطع قمر شقيقتها الكبرى أن ترى أختها حزينة فجمعت لها ما معها من مال جمعته من عملها طوال عدة سنوات لزواجها، وأهدته لشقيقتها، قائلة: "جبت فلوسي اللي شغالة بيها بقالي سنين وشيلاها لجهازي ورحت اديتها لاختي قولتلها انزلوا هاتو عفش واتجوزوا".

تزوج الشاب والفتاة وأنجبا ابنتهم مكة وعلى حد وصف قمر فإن شقيق أختها لم يتكفل بمصاريف زوجته أو ابنته، حتى أنه سرق مال العهدة في العمل وهرب وكان هذا المبلغ 6 آلاف جنيه، لجأت زوجته مجددا إلى أهلها فجمعوا لها هذا المبلغ وأعطوه لها، وكتبت قمر: "ابتدي بقا يقل أدبه.. بقى شمام مش لاقي أي مصدر دخل.. وأختي كانت تحكيلي عن تصرفاته وطريقة كلامه اقولها الشخص ده مش طبيعي ده إرهابي".

ثم تفاجئوا بمعرفة أنه تزوج سابقا وطلق زوجته ومعه 3 أبناء ولم يخبر أحدا، قائلة: "وده مع الاسف عرفناه متأخر.. واحنا كنا بنصرف عليها وده مكنش عاجبه كان عاوزها جعانة ومكسورة"، ثم هجر زوجته وبدأ في إرسال الكثير من التهديدات لقمر وشقيقتها.

وكتبت قمر: "50 أكونت بيبعت منهم كل ما أعمل بلوك يطلعلي على التاني ورسائل نصيه على الفون قلة أدب وتهديدات.. اتقدملي عريس وكنت هتجوز بعد أقل من شهر راح كلم العريس بأقبح الألفاظ وكلم أهله قالهم علينا ما لا يقال مع التهديدات والفضائح قعدت في البيت بقيت اخاف انزل من البيت لغاية ما سبت شغلي خالص وسبت خطيبي وبردو مكفهوش اتحبست في البيت ورسائل تهديدات ليا ولمرات اخويا ولجوز اختي ودمر نفسية أكثر من 5 أسر كان غرضه إن الكل يطلق ويتشرد والكل يسيب شغله".

المرة الأولى التي قررت فيها قمر النزول إلى الشارع بعد رسائل التهديدات كان يوم الإثنين 7 أكتوبر في الثالثة عصرا وكانت هي وشقيقتها طليقة المجرم، متابعة: "لاقيته معرفش طلعلي منين وضربني بمطوة في وشي وجري وحصل فيا زي ما انتوا شايفين كده.. دمر حياتي ودمر مستقبلي ودمر نفسيتي وكل ده مكتفاش لسه بيبعتلي تهديدات وبيقولي لا انتو ولا الحكومة هتعرفو تجيبوني".

لا يسيطر على قمر وعائلتها إلا شعور الخوف من هذا المجرم، قائلة: "هو هربان وهنفضل احنا عايشين كده خايفين لا يموت حد فينا او يعمل في وش حد فينا كده تاني.. أنا خايفة ومش عارفه أعمل إيه حياتي اتدمرت ومستقبلي اتدمر وبقيت مشوهة.. كل اللي طلباه انه يتحاكم على اللي عمله وبيعمله مليش غير ربنا وبقول حسبي الله ونعم الوكيل".