الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراكولا العرب .. قطر تغرد منفردة وتدعم قتل أردوغان لـ السوريين.. والعالم ينتفض ضد إرهاب الحاكم العثماني.. السعودية تصف عملية نبع السلام التركية بـ«العدوان»

الرئيس التركي وأمير
الرئيس التركي وأمير قطر

الرئيس التركي يعلن بدء نبع السلام العسكرية في سوريا
مصر تدين الهجمات التركية وتدعو لاجتماع طارئ بالجامعة العربية
السعودية تصف عملية نبع السلام التركية بـ«العدوان»
ترامب يتوعد أردوغان بمحو الاقتصاد التركي
وقطر تغرد منفردة وتدعم قتل تركيا للسوريين


مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء قصف الجيش التركي لشمال سوريا في عملية عسكرية حملت اسم «نبع الأمل»؛ حتى انتفض العالم معلنا رفضه طموح الحاكم العثماني في إبادة أكراد سوريا.

وأدانت مصر بأشد العبارات الهجوم التركي على شمال سوريا، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية، حيث لفتت إلى نية تركيا إحداث «تغيير ديمغرافي» في سوريا، حيث وصفت العملية العسكرية التركية بـ«العدوان» قائلة: «مصر تدين بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية»، مؤكدة أن العملية «تمثل اعتداءً صارخًا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة».

وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها «من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية»، ودعت إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بشأن الهجوم التركي على سوريا.

بدورها فقد أدانت السعودية الهجوم التركي العسكري على سوريا واصفة إياه بـ«العدوان» على مناطق شمال شرق سوريا؛ حيث قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية إن الهجوم التركي «تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية».

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها تعبر عن إدانتها لـ«العدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية».



ومن جانبه فقد أدن العراق الهجوم الإرهابي على سوريا؛ حيث ندد الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة له على «تويتر» بالهجوم التركي على شمال سوريا واصفا إياه بـ«التصعيد الخطير».



ونددت الإمارات بالهجوم التركي قائلة: «إن العدوان يمثل تطورًا خطيرًا واعتداءً صارخًا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلًا صارخا في الشأن العربي» مؤكدة على أن «موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لكل ما يمس سيادة الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين.. محذرا من تبعات هذه العدوان على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها».

وقد طالب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر والعراق والكويت والأردن، تركيا بوقف عمليتها العسكرية في شمال سوريا، معتبرين دخولها إلى الأراضي السورية «غزوا يهدد أمن واستقرار المنطقة».

وعلى الجانب الآخر، فقد حمَّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا مسئولية تداعيات هجومها على شمال سوريا، كما جدد وعيده بـ«محو الاقتصاد التركي»، على حد تعبيره.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان له الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا توافق على هذا الهجوم، مؤكدا أن تركيا ملتزمة «بضمان عدم حدوث أزمة إنسانية - وسنحملهم مسئولية هذا الالتزام».

وفي المعسكر الغربي، فقد أدانت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها هايكو ماس الهجوم التركي في شمال سوريا وطالبت تركيا بـ«بإنهاء الهجوم والسعي لتحقيق مصالحها الأمنية بالطرق السلمية».

وقال وزير الخارجية الألماني في بيان له الأربعاء: إن تركيا «تخاطر عمدا بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر وعودة تنظيم داعش من خلال هجومها على شمال شرق سوريا»، مؤكدا أن الهجوم سيسفر عنه كارثة إنسانية أخرى وموجة نزوح وهروب جديدة.

أما قطر، فقد قررت كعادته التغريد منفردة بعيدا عن المعسكر العربي، والمعسكر الإنساني؛ إذ أعلنت دعمها للعمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، مؤيدة قتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأكراد سوريا.

ومساء الأربعاء، أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعرض فيها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، دون إدانة العملية العسكرية التركية في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» عن الاتصال: «جرى استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث في سوريا».

التأييد القطري للقصف التركي على سوريا، أكدته تركيا، عندما أعلنت الخميس، أن قطر تدعم عملية «نبع السلام» العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، أكد على دعم بلاده لعملية نبع السلام، وذلك خلال اتصالا هاتفي بنظيره التركي خلوصي أكار.