EN 
قال محمد عزالدين، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن الانتخابات التونسية الجارية تعتبر الأولى من نوعها، لأن الناخب التونسي استطاع أن يقصي المعارضة والأحزاب الحاكمة، وكان نتيجته أن وصل "قيس سعيد" المرشح المستقل و"نبيل القروي" المرشح الوافد على الساحة السياسية التونسية.
وأضاف عز خلال حواره، على قناة اكسترا نيوز، أن النتائج أبهرت المراقبين الأجانب حتى وإن كانت متوقعة، وكان هناك نوع من عدم الرضا الداخلي من المواطن التونسي على مسيرة الأحزاب الحاكمة.
وأشار عزالدين، إلى أن المسألة الاقتصادية كشفت الوضع في تونس، وذلك مع تراجع معدلات السياحة والأزمات الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة.
وأردف أن أركان السياسة التونسية تغيرت بالكامل، متابعًا أن المواطن التونسي لايريد أن يكرر هذه التجربة، سواء كان التصويت عقابيًا أوعقلانيًا ولن يضع في حساباته الأحزاب السياسية، وبعد عدد من الأيام سينتهي هذا السباق في تونس وتعود إلى أدراجها مرة أخرى.
