إقالات المدربين تعصف بأندية أوروبا.. أسماء رحلت وأخرى تنتظر مصيرها

بدأت عاصفة إقالة المدربين في وقت مبكر، من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حيث ذهب ضحيتها مدربين من المستوى الثاني وربما تزداد شدة هذه العاصفة في الأيام المقبلة.

وتعد البداية السيئة للفرق الكبرى في الموسم الجديد، أول سبب يدفع لإقالة المدربين في الدوريات الكبرى حتى الآن.

ويبرز صدى البلد أسماء هؤلاء المدربين الذين تم إقالتهم والذين أوشكوا على الانتهاء:.

جايبجو

أقال نادي إسبانيول الإسباني مدربه ديفيد جاييجو من منصبه، وعوضه بـ بابلو ماتشين ليقود الفريق في الفترة المقبلة، وذلك رغبة منهم في تحسين الوضع الفني للفريق.

مارسيلينو جارسيا

رحل جارسيا عن تدريب فريق فالنسيا الإسباني بعد سوء مستوى الفريق في الدوري الإسباني.

سيلفينيو

أقال نادي ليون الفرنسي مدربه البرازيلي سيلفينيو وذلك بعد فشله في تحقيق الفوز في 5 مباريات متتالية مع الفريق.

دي فرانشيسكو

أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي إقالة مدربه دي فرانشيسكو بسبب سوء النتائج مع الفريق ، حيث كان يتوقع منه مسئولو النادي بفترة جيدة بعدما فعلها مع نادي العاصمة روما في الوصول معهم لدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

جيامباولو

رحل جيامباولو سريعا عن تدريب نادي اي سي ميلان الإيطالي بعدما قدم مستويات مخيبة للآمال مع الفريق، حيث لعب مع الفريق 7 مباريات وحقق منهم 9 نقاط فقط.

وهو آخر من حمل عاصفة إقالة المدربين في الدوريات الأوروبية الكبرى والذى فشل في إنتشال العملاق الإيطالي من أزمته.

المدربين المنتظر إقالتهم

أولي جونار سولشاير:

ربما يكون النرويجي سولشاير هو أول ضحايا البريميرليج حيث لم تجد إدارة نادي الشياطين الحمر قائدا فعليا للفريق يستطيع مساعدة الفريق في الحصول على البطولات والمزيد من الألقاب وذلك منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عام 2013.

بينما يرى الكثيرون بأن النرويجي يحتاج مزيد من الوقت على ملعب أولد ترافورد لكي يساعد الفريق على حصد الألقاب، ومن ذلك ربما يدخل الفريق مرحلة خطرة قد تؤدي بالفريق إلى الهبوط.

زين الدين زيدان:

دخل الفرنسي زين الدين زيدان نفقا مظلما بعد تراجع النتائج مع نادي ريال مدريد الإسباني فعلى الرغم من تصدر الفريق لترتيب الليجا الإسبانية إلى أنه لم يحقق الفوز سوى في 50% من مبارياته تحت قيادته.

وهو الأمر الذي لا يرضي إدارة النادي الملكي بقيادة بيريز رئيس النادي، على الرغم من عشقهم لزيدان الذى قاد الفريق إلى الحصول على 3 ألقاب من دوري أبطال أوروبا، ليبقى المدرب الفرنسي في منطقة الخطر ومهدد بالإقالة في أي لحظة.

باتت الإقالات كثيرة في السنوات الأخيرة ولم يعد الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت في التفكير عند إدارات الأندية الكبرى، فهي تبحث عن العائدات المادية وعقود الرعاية من الدرجة الأولى قبل النظر في الأمور الفنية لكل مدرب.