الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواعب أحمد البراهمي تكتب.. يخط نهايته بيديه

صدى البلد

يلهث نحو تحقيق مجد شخصي لن يصل إليه أبدا . لأن الهدف وضيع والوسيلة أكثر وضاعة . بعد أن قامت ثورات الربيع العربي والتي لا تمت للربيع بأي صلة . بل كانت خريفا مهلكا أطاح بشباب في مقتبل العمر .
وأنشأ قلة لا تعرف قيمة الوطن بل تجري خلف الأموال .قام هو بتشجيع الخارجين علي الجيش في ليبيا وأنقسمت ليبيا نصفين يقاتل كل منهما الآخر فضعف الجيش الليبي . وشجع الأقلية في سوريا لمحاربة الجيش فضعف الجيش وأنهكت قوته .
وأراد أن يفعل ذلك في مصر فيأوي المعارضين ويشجع علي التمرد ويقنع الأغبياء بإحداث ثورات للوصول إلي الحكم . وهو يعلم علم اليقين أن الذين يشجعهم من المستحيل العاشر وليس الرابع أن يصلوا للحكم , و لن يسمح لهم الشعب قبل الجيش بذلك .
يدعي أنه يريد إقامة دولة إسلامية , ولو كان يريد شيئا من الإسلام لأصدر قوانين تمنع زواج المثليين في بلده , وتمنع بيع الخمور في بلده , وجعل لغة القرآن اللغة الرسمية في بلده .
هو شخص واهم يريد أن يقنع من هم علي شاكلته أنه يحمي المسلمين والإسلام , وهو أول ما سنحت له الفرصة قام بالدخول إلي أقرب دولة إليه بعد أن أضعف جيشها من أجل إحتلالها . وقتل من قتل .
إن الذين يحاربون جيوشهم ويسعون للحياة الأفضل , لن تكون حياتهم إلا في أسفل سافلين , لن يروا إلا الذل والقهر علي إيدي غيرهم وذلك ما حدث للأكراد عندما دخل إلي بلادهم ذلك المتغطرس .
بعد الربيع الزفت في سوريا ومحاولة القضاء علي الحكم وإشتداد المعارك والقتال لقد خرج أغلب الشعب السوري يبحث عن مكان يستره وطعام يقتات به , وفتحت له مصر زراعيها مرحبه , ولكن البعض منهم والذي سرق مال وطنه وخرج به , لن يحب مصر أكثر من حبه لبلده , فكان منهم المؤمرات والإلتفاف حول مثيري الفتن . لن أظلم وأقول الجميع . ولكن البعض منهم أراد أن يعض اليد التي إمتدت إليه تسانده . ومثل هؤلاء هم سبب إحتلال أوطانهم . فالإخلاص في حب الوطن عبادة والدفاع عنه فرض .
أما خائب الرجاء أردوغان فهو في وهم كبير عندما يعتقد أن الدول الكبري ستتركه يحتل الدول الأخري أو أن يضمها إلي بلده .
لأن الدول الكبري تري نفسها هي الأولي بالسيطرة . وإن كانت تظهر للعالم أنها حامية لحقوق الأقلية والضعفاء .
قريبا جدا سيعود خالي الوفاض بعد أن يتم كسره , وبعد أن يكبد شعبه أموال طائلة كمصروفات حرب .
بالطبع أنا لا أعلم الغيب , ولا أفهم إطلاقا في سياسات الدول , ولكني أعي بقلبي وبما قرأت سابقا عن الأحداث التي حدثت في العالم ,والتي تقول أن من يطمع في ملك غيره فملكه يزول . لأن الشعوب لا تموت .