الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عهد جديد من العلاقات بين الرياض وموسكو.. الميليشيات الإرهابية سلاح أردوغان لمواجهة الاكراد..أهم ما جاء في صحف السعودية

خادم الحرمين وبوتين
خادم الحرمين وبوتين في زيارة سابقة

- زيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا 2017 ..بداية انطلاقة كبرى للعلاقات مع بوتين
-زيارة الرئيس الروسي للرياض لبحث إرهاب إيران
-وزير الطاقة السعودي: 
أسواق النفط تتعرض لتذبذبات بسبب زيادة العرض والطلب
-إيطاليا تدعم حظرا أوروبيا على بيع الأسلحة لتركيا


اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم بعدد من القضايا المحلية والعربية والدولية كان على رأسها ملف العلاقات بين السعودية الروسية، وما يحدث في شمال سوريا من احتلال لجيش أردوغان لهذه المنطقة.

قالت صحيفة الوطن، إن المملكة العربية السعودية وروسيا تملكان تاريخا طويلا من الحوار البناء والاتفاقات الناجحة بصفتهما أكبر منتجين للنفط في العالم، فإن الدولتين كثيرا ما اتبعتا نهجا واحدا، إزاء تحديات سياسية واقتصادية كبرى، فيما شكلت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى روسيا مؤخرا، نقطة تحول في العلاقات الثنائية.

وشكلت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا 4 أكتوبر 2017، و التي قام بها إلى روسيا ، وهي أول زيارة يقوم به ملك سعودي لموسكو، نقطة تحول في العلاقات الثنائية، وظهرت بوضوح خلال الزيارة روح التعاون والانفتاح ليس على المملكة فحسب، بل وعلى منطقة الشرق الأوسط برمتها أيضا.

وأطلق أثناء زيارة الملك سلمان إلى موسكو صندوق الاستثمارات العامة منصة روسية - سعودية للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، وكذلك منصة روسية - سعودية أخرى للاستثمار المشترك في مشروعات الطاقة والتنقيب عن النفط ومع ذلك، فإن تعاون المملكة لا يتوقف عند هذا الحد، فانطلاقا من «رؤية المملكة 2030» وأهدافها المتمثلة في تطوير الصناعة وتوطينها، وبفضل تطابق وجهات النظر مع السعوديين، لابد من التأكيد على أهمية تعزيز اقتصاد البلدين بالقيمة، التي يمكن أن تضيفها العوائد المرتفعة، التي يحققها التعاون ضمن طيف واسع من القطاعات الاقتصادية في البلدين.

ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين 14 أكتوبر 2019 السعودية لإبرام اتفاق بين موسكو والرياض حول النفط، وللتخفيف من حدة التوتر المتصاعد في المنطقة بين إيران (الطرف المعتدي والناشر للإرهاب) والسعودية.

وقام تعاون وثيق في السنوات الماضية بين السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وأكبر مصدّر في العالم، وروسيا رغم أنها ليست من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، بهدف خفض العرض على النفط سعيا لرفع الأسعار.

ومع انتهاء مدة التمديد الأخير لخفض الإنتاج الذي قررته الدول المنتجة الـ24 في نهاية مارس 2020، يتوقع محللون، أن تشكّل هذه المسألة "الموضوع الرئيسي في المحادثات" بين بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

واعتبرت الوطن في سياق آخر إردوغان يحارب الأكراد بالميليشيات الإرهابية، ففيما أكّد الرئيس التركي رجب إردوغان أمس أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سورية، كشفت المعلومات أن الرئيس التركي يستخدم نفس أسلوب نظام إيران في الحرب بالوكالة، حيث انتشرت أذرع تركيا في شمال شرق سورية، ومن ضمنها تنظيم «داعش» الإرهابي، وفرت عائلات تابعة لمقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين في شمال سورية يقع بالقرب من الأماكن، التي تدور فيها المعارك بين القوات الكردية والقوات التركية، حسبما أفادت الإدارة الذاتية الكردية،وأعلنت كل من فرنسا وألمانيا السبت الماضي قرارهما تعليق تصدير الأسلحة إلى تركيا على خلفية العملية، التي أطلقتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية.

قتل 14 مدنيا أمس في قصف مدفعي وإطلاق نار شنتهما القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في اليوم الخامس للهجوم ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «قتل تسعة مدنيين، بينهم طفل، في قصف مدفعي تركي قرب بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وشمال بلدة عين عيسى (شمال الرقة)».

وقالت الوطن، إن إيطاليا تدعم حظرا أوروبيا على بيع الأسلحة لتركيا، حيث أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أنه سيسعى لحظر أوروبي على بيع الأسلحة لتركيا، في وقت صعدت أنقرة هجومها على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، وكان كونتي يتحدث عشية اجتماع في لوكسمبورغ، للجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي حول العملية التركية، وغداة انضمام كل من فرنسا وألمانيا لقائمة الدول التي علقت تسليم الأسلحة لتركيا على خلفية العملية.

وقالت الحكومة في بيان إن روما تعمل منذ السبت على فرض حظر على تصدير الأسلحة الى تركيا "في أقرب وقت".

وأضاف أن "إيطاليا ستدفع هذه المبادرة قدما في جميع المنتديات المتعددة الأطراف وستسعى لمحاربة العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا بكل أداة يسمح بها القانون الدولي"، وتابع البيان "الحكومة الإيطالية مقتنعة بأن علينا التحرك بأقصى تصميم لتجنيب الشعب السوري مزيدا من المعاناة، وخصوصا الأكراد، وللتصدي للسلوك المزعزع للاستقرار في المنطقة"، وإيطاليا من الدول الرئيسية التي تزود تركيا السلاح.

وأكدت صحيفة الرياض، كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن زيارته إلى المملكة العربية السعودية هي رد للزيارة الأولى والتاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى موسكو.

وقال بوتين في حديث لقنوات «آر تي» الروسية : «نحن ننظر إلى السعودية كدولة صديقة لنا ونشأت لدي علاقات طيبة مع الملك وولي العهد».

وأكد الرئيس الروسي أن المملكة لعبت دورا إيجابيا في حل الأزمة في سورية، وشكر خادم الحرمين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على موقفهما البناء.

وأضاف بوتين «أسس صندوق استثماراتنا المباشر وصندوق الاستثمار السعودي، قاعدةً مشتركة بـ 10 مليارات دولار، وإحدى شركاتنا تدرس إمكانية بناء مجمّع بتروكيميائي في السعودية بحجم استثماري يتجاوز مليار دولار».

وقال بوتين: «بيننا علاقات في مجال التعاون العسكري التقني ونحن نتفاوض منذ فترة بعيدة حول هذا الجزء».

وتطلق المملكة وروسيا اتفاقيات صناعية تاريخية بمباركة خادم الحرمين، والرئيس الروسي الذي يبدأ زيارة تاريخية للمملكة اليوم.

وأوردت الصحيفة كلام وزير الطاقة السعودي من أسواق النفط تتعرض لتذبذبات بسبب زيادة العرض والطلب، وشارك سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في جلسة حوارية في منتدى الرؤساء التفيذيين السعودي الروسي ، مع وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك، حول تعزيز مستقبل الشراكة في مجال الطاقة.

وقال وزير الطاقة خلال الجلسة إن أسواق النفط تتعرض لتذبذبات بسبب زيادة العرض والطلب، وأن المملكة حذرت من تأثير الأسعار على حجم الاستثمار في قطاع الطاقة، وأشار الأمير عبدالعزيز إلى أن هناك توافق كبير بين الدول الأعضاء في أوبك، ويجب التركيز على الاستدامة في أسعار النفط، والحرب التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي أثر على الأسعار.

أخيرًا من عكاظ، التي قالت إنه قد شهدت محافظة إب أمس (الأحد) توترًا بين القبائل ومسلحي الحوثي الذين قدموا من صنعاء لمصادرة أراضي وممتلكات المدنيين لصالح أسر قتلى المليشيا. وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحين حوثيين قدموا إلى المناطق الغربية لمحافظة إب للسطو على الأراضي لكن قبائل بيت الضبياني والولد والهبوب وظافر والرباعي احتشدوا بالمئات في جبال المنطقة استعدادًا لصد أية محاولات حوثية للقيام باستحداثات أو بسط السيطرة على أراضيهم.

وأعلنت المصادر أن المليشيا أبلغت القبائل قبل وصول المسلحين من صنعاء أنها صادرت أراضيهم لصالح أسر القتلى من أتباعها، وهو ما ترفضه القبائل، مهددة بالدخول في مواجهات. واتهمت الحوثيين بالتذرع بالقتلى بهدف المتاجرة بممتلكات المدنيين، خصوصًا الأراضي المستأجرة من الدولة منذ مئات السنين، موضحة أن من بين القبائل مسلحين كانوا يقاتلون في صفوف الحوثي وانسحبوا من الجبهات بعد أن أبلغتهم عائلاتهم أن المليشيا تخطط للسطو على أراضيهم.