الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رابعة.. واجهة سياحية رائعة وثمار زيتون عالية الجودة

شجرة زيتون
شجرة زيتون

تعد قرية رابعة إحدى قرى مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وتقع على بعد 30 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 50 كيلو من مدينة القنطرة شرق، وتعتبر رابعة أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد.

كما تعد منطقة جنوب رابعة أحد محطات مسار طريق الحج القديم، ويحيط بها، عدة أماكن أثرية كقلعة قاطية والمحيمديات وبها العديد من الآثار التي تدل على أهمية هذه المنطقة في التاريخ الفرعوني القديم.

وتقع رابعة في الشمال الغربي لمحافظة شمال سيناء، على بعد 25 كم تقريبا من مدينة بئر العبد وتبعد عن القنطرة شرق بحوالي 50 كم .وتحيط بها قرى كثيرة مثل رمانه -قاطية -قطية-نجيله ويعتمد السكان علي نشاط " الزراعة-الصيد-الرعي ،وسكانها الأصليون قليلون بالنسبة للقادمين من باقى محافظات مصر .

وتتميز قرية رابعة بأن يوجد بالقرية المجاورة لها (قاطية) مدرسة ثانوية زراعية وهى واحدة من مدرستين موجودين في المحافظة- شمال سيناء- وتتميز بقربها من ترعة السلام.

كما يحيط بها من الناحية الشرقية قرية أم عقبة ومن الناحية الغربية قرية الكرامة ومن الناحية الشمالية ساحل بحيرة البرد ويل ومن الناحية الجنوبية قرية إقطية ومن الناحية الجنوبية الغربية قرية الجناين وقرية قاطية.

ويسكن مدينة رابعة حوالي 15 ألف نسمة ينقسمون بين السكان الأصليون الذين هم من عائلة ال هرش أحد بطون قبيلة البياضية ، كما يسكنها مجموعات أخرى من قبائل أخرى و الوافدين من جميع محافظات مصر ممن استقر بهم المقام بها ضمن عمليات الاستصلاح والتعمير التي قامت بها الدولة و أولتها اهتماما في فترة.

ويعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية في مختلف المجالات، إلى جانب الحرف الأخرى المساعدة وأهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة جنوب رابعة وكذلك زراعة الأشجار المعمرة الأخرى .

وتشتهر منطقة رابعة بثمار الزيتون عالية الجودة وانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه وكذلك زراعة أشجار النخيل بمختلف أنواعه بل وبوجود أنواع جيدة نادرة الوجود في غيرها من الأماكن ، وعليها قامت صناعات العجوة والأقفاص والمنتجات اليدوية المصنوعة من السعف.

كما يقوم عدد كبير من سكانها بصيد الأسماك من بحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظرا لمنع الصيد بالبحيرة في اوقات عديدة بقوانين حماية البيئة وقد بدأت تنتشر وبصورة كبيرة مزارع تربية الدواجن ولاقت رواجا كبيرا فيها.