الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 سنة ولم تستسلم.. ظلت تنادي بحق ابنتها حتى أعيدت المحاكمة

صدى البلد

مشهد مؤلم على أي أم أن ترى طفلها يتألم لأي سبب حتى لو ذلك الألم هو جرح صغير، ولكن ماذا لو كان الألم هو عثور الأم على جثة ابنتها متعفنة في مرحاض.

عثرت الأم "آن" البالغة من العمر 73 عاما على ابنتها منذ 30 عاما في المرحاض متعفنة، ذلك المشهد الذي أثار الذعر داخل الأم المكلومة التي صدمت عندما رأت ابنتها في هذا الوضع، وفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.

بدأ الأمر عندما استيقظت "آن" منذ 30 عاما، ولم تعثر على ابنتها، التي قررت في الليلة الماضية أن تنهي يومها وتعود إلى منزل والدتها لتبيت معها حتى عودة زوجها بعد شجار حدث بينها وبينه، ولكن عندما استيقظت الأم لم تجد ابنتها، فاعتقدت أنها خرجت لشراء شيء ما إلا أنها انتظرت حتى مساء ذلك اليوم ولم تعد ابنتها.

واتصلت "آن" بالشرطة في ذلك اليوم وحضروا لمعاينة المكان، ولكن تم حفظ التحقيق لوجود احتمال أن الفتاة هربت، إلا أن الأم كانت تشك أن ابنتها أصابها مكروه طيلة الوقت.

وذهبت الأم بعد 3 أشهر من اختفاء ابنتها إلى عش الزوجية الخاص بها لتزيل أغراضها، ولكن شعرت برائحة كريهة للغاية، وتقول "آن" لم أشتم تلك الرائحة من قبل، ولكن عندما سرت مع اتجاه الرائحة صدمت في النهاية.

وعثرت الأم على جثة ابنتها متعفنة أسفل المرحاض، ويبدو أن القاتل قام بخنقها وألقى بها في ذلك المكان، اتهمت الأم الزوج حينها إلا أن الدلائل حينها لم تكن كافية لإثبات التهمة على زوج ابنتها.

وظلت الأم تحارب طيلة 30 عاما في المحكمة أمام القضاة حتى تفتح القضية مرة أخرى، وفي النهاية أعيدت المحاكمة وأدان القاضي زوج الفتاة وسجن مدى الحياة وانتصرت الأم.