EN 
الملكة إليزابيث الثانية تلقي خطابا في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة
ملكة بريطانيا:
أولوية الحكومة كانت دائما ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر
الحكومة تخطط لتشريع يعزز دور بريطانيا كمركز مالي دولي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
الخطة الاقتصادية الجديدة للحكومة ستدعمها إستراتيجية مالية جديدة
مشروع قانون الهجرة والتنسيق الاجتماعي (سحب الاتحاد الأوروبي) لإنهاء حرية التنقل
استعادة التنوع البيولوجي وتحسين جودة المياه وخفض تلوث الهواء من بين الأجندة التشريعية التي طرحتها الملكة
ألقت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كلمة اليوم الإثنين، طرحت خلالها الاجندة التشريعية لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعدتها حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وأكدت الملكة إليزابيث، خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، على تعهد جونسون بإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر؛ وذلك بعد وصولها إلى مجلس اللوردات لإلقاء خطابها في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
بدأ البرلمان، اليوم الاثنين، عمله رسميا بناءا على طلب من رئيس الوزراء البريطاني. وقد قامت الملكة إليزابيث بتحديد جدول الأعمال التشريعي للحكومة في خطابها؛ إضافة إلى حزمة من القوانين مكونة من 26 قانون؛ من بينهم سبعة قوانين تتعلق بالجريمة والعدالة. وتشمل هذه التشريعات إبقاء المجرمين الأكثر خطورة في السجن لفترة أطول وتوفير حماية أفضل لضحايا الإيذاء المنزلي.
وقالت الملكة: "تنص قوانين إصدار الأحكام الجديدة على أن يقضي أخطر المجرمين فترة أطول في الحجز ليعكسوا بشكل أفضل شدة جرائمهم".
وتشمل التدابير الأخرى تعزيز الحماية البيئية، وإصلاح الرعاية الاجتماعية للبالغين وتحسين الخدمات الصحية الوطنية، ورفع مستويات المعيشة من خلال زيادة الأجر القومي للمعيشة إلى 10.50 جنيه إسترليني في الساعة.
وفي الوقت نفسه، قيل إن الوزراء يبذلون قصارى جهدهم من أجل وضع مشروع قانون يضمن بريكسيت باتفاق كي يتمكن جونسون من الموافقة عليه هذا الأسبوع في بروكسل في الوقت المحدد لمغادرة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.
وكانت الملكة، التي تبلغ من العمر 93 عاما، قد بدأت خطابها بالقول إن أولوية الحكومة "كانت دائما ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر"
وأضافت أن الحكومة تريد شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي تقوم على التجارة الحرة والتعاون الودي؛ مشيرة إلى أنه سيكون هناك أنظمة جديدة لمصايد الأسماك والزراعة.
وقالت الملكة إنه سيتم اتخاذ خطوات لتحقيق الاستقرار في الخدمات المالية، مشيرة إلى أن الخطة الاقتصادية الجديدة للحكومة ستدعمها إستراتيجية مالية جديدة.
وأضافت ملكة بريطانيا أن الحكومة تخطط لتشريع يعزز من دور بريطانيا كمركز مالي دولي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي عن طريق 'تعزيز' القدرة التنافسية للقطاع. ولكن هذا سيكون دون تآكل 'المعايير التنظيمية الرائدة في العالم'.
وتشمل الأهداف المحددة أن يصبح من الأسهل بيع صناديق الاستثمار الأجنبي في بريطانيا، والالتزام بتطبيق قواعد رأس المال المصرفي المتفق عليها عالميًا حتى الآن، وضمان وصول الشركات المالية في جبل طارق على المدى الطويل إلى سوق بريطانيا.
كما شمل الخطاب أيضا مشروع قانون الهجرة والتنسيق الاجتماعي (سحب الاتحاد الأوروبي) لإنهاء حرية التنقل وإدخال نظام هجرة قائم على النقاط اعتبارا من عام 2021.
وتابعت الملكة إليزابيث قائلة إن الحكومة ستعمل أيضا على الحد من ارتكاب جرائم عنيفة مع إدخال قوانين جديدة تضمن تحسين معاملة المجرمين الأجانب، مؤكدة أنه سيكون هناك تدابير لتحسين سلامة السجون ومساعدة المحتجزين، بينما ستكون هيئات القطاع العام ملزمة بمعالجة العنف الخطير.
كما تناول الخطاب مشروع قانون البيئة الذي يحدد أهدافًا ملزمة قانونًا لتقليل المواد البلاستيكية واستعادة التنوع البيولوجي وتحسين جودة المياه وخفض تلوث الهواء.
وعلاوة على ذلك، إصلاح السكك الحديدية مع تقديم مقترحات لإصلاح النظام الحالي وإنشاء نموذج تجاري جديد والعمل على معايير البناء في أعقاب حريق برج جرينفيل وإنشاء منظم جديد مع صلاحيات لفرض عقوبات جنائية على خروقات لوائح البناء.
وبعد أن أنهت الملكة خطابها، قام السيد جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني، بإعادة النواب إلى قاعة مجلس العموم، حيث يتم تعليق الجلسة حتى الساعة 2.30 بعد الظهر. على أن يدور النقاش حول خطاب الملكة في وقت لاحق.
ومن المتوقع أن يدافع جونسون عن خطط حكومة حزب المحافظين، وهي حكومة أقلية، لجعل بريطانيا" أعظم مكان على وجه الأرض" في خطاب لاحق، سوف يتضمن إصراره على خروج بريطانيا من الاتحاد في 31 أكتوبر الجاري سواء تم الاتفاق أم لا .
وفي وقت سابق، قال جونسون: "تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر الجاري أمر حاسم، ونحن سوف نستمر في العمل على اتفاق الخروج لكي يتسنى لنا المضى في التفاوض بشأن علاقة مستقبلية مبنية على التجارة الحرة و التعاون الودي مع أصدقائنا الأوروبيين"
وفي سياق المتصل، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مخاوفها من تحول بريطانيا إلى منافس للاتحاد الأوروبي بعد البريكست.
وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، قالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المملكة المتحدة يمكن أن تنضم إلى الصين والولايات المتحدة وقائمة المنافسين التجاريين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
وأضافت قبل العشاء مع ماكرون الليلة الماضية:"على أوروبا أن تظهر معدنها"في إشارة إلى ضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه بريطانيا، ويأتي تحذير ميركل بعد أن أخبر ميشيل بارنييه عواصم الاتحاد الأوروبي أنه سيكون "من الصعب للغاية" إبرام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل قمة المجلس الأوروبي يوم الخميس.
الحكومة تخطط لتشريع يعزز دور بريطانيا كمركز مالي دولي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
الخطة الاقتصادية الجديدة للحكومة ستدعمها إستراتيجية مالية جديدة
مشروع قانون الهجرة والتنسيق الاجتماعي (سحب الاتحاد الأوروبي) لإنهاء حرية التنقل
استعادة التنوع البيولوجي وتحسين جودة المياه وخفض تلوث الهواء من بين الأجندة التشريعية التي طرحتها الملكة
ألقت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا كلمة اليوم الإثنين، طرحت خلالها الاجندة التشريعية لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعدتها حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وأكدت الملكة إليزابيث، خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، على تعهد جونسون بإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر؛ وذلك بعد وصولها إلى مجلس اللوردات لإلقاء خطابها في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
بدأ البرلمان، اليوم الاثنين، عمله رسميا بناءا على طلب من رئيس الوزراء البريطاني. وقد قامت الملكة إليزابيث بتحديد جدول الأعمال التشريعي للحكومة في خطابها؛ إضافة إلى حزمة من القوانين مكونة من 26 قانون؛ من بينهم سبعة قوانين تتعلق بالجريمة والعدالة. وتشمل هذه التشريعات إبقاء المجرمين الأكثر خطورة في السجن لفترة أطول وتوفير حماية أفضل لضحايا الإيذاء المنزلي.
وقالت الملكة: "تنص قوانين إصدار الأحكام الجديدة على أن يقضي أخطر المجرمين فترة أطول في الحجز ليعكسوا بشكل أفضل شدة جرائمهم".
وتشمل التدابير الأخرى تعزيز الحماية البيئية، وإصلاح الرعاية الاجتماعية للبالغين وتحسين الخدمات الصحية الوطنية، ورفع مستويات المعيشة من خلال زيادة الأجر القومي للمعيشة إلى 10.50 جنيه إسترليني في الساعة.
وفي الوقت نفسه، قيل إن الوزراء يبذلون قصارى جهدهم من أجل وضع مشروع قانون يضمن بريكسيت باتفاق كي يتمكن جونسون من الموافقة عليه هذا الأسبوع في بروكسل في الوقت المحدد لمغادرة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.
وكانت الملكة، التي تبلغ من العمر 93 عاما، قد بدأت خطابها بالقول إن أولوية الحكومة "كانت دائما ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر"
وأضافت أن الحكومة تريد شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي تقوم على التجارة الحرة والتعاون الودي؛ مشيرة إلى أنه سيكون هناك أنظمة جديدة لمصايد الأسماك والزراعة.
وقالت الملكة إنه سيتم اتخاذ خطوات لتحقيق الاستقرار في الخدمات المالية، مشيرة إلى أن الخطة الاقتصادية الجديدة للحكومة ستدعمها إستراتيجية مالية جديدة.
وأضافت ملكة بريطانيا أن الحكومة تخطط لتشريع يعزز من دور بريطانيا كمركز مالي دولي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي عن طريق 'تعزيز' القدرة التنافسية للقطاع. ولكن هذا سيكون دون تآكل 'المعايير التنظيمية الرائدة في العالم'.
وتشمل الأهداف المحددة أن يصبح من الأسهل بيع صناديق الاستثمار الأجنبي في بريطانيا، والالتزام بتطبيق قواعد رأس المال المصرفي المتفق عليها عالميًا حتى الآن، وضمان وصول الشركات المالية في جبل طارق على المدى الطويل إلى سوق بريطانيا.
كما شمل الخطاب أيضا مشروع قانون الهجرة والتنسيق الاجتماعي (سحب الاتحاد الأوروبي) لإنهاء حرية التنقل وإدخال نظام هجرة قائم على النقاط اعتبارا من عام 2021.
وتابعت الملكة إليزابيث قائلة إن الحكومة ستعمل أيضا على الحد من ارتكاب جرائم عنيفة مع إدخال قوانين جديدة تضمن تحسين معاملة المجرمين الأجانب، مؤكدة أنه سيكون هناك تدابير لتحسين سلامة السجون ومساعدة المحتجزين، بينما ستكون هيئات القطاع العام ملزمة بمعالجة العنف الخطير.
كما تناول الخطاب مشروع قانون البيئة الذي يحدد أهدافًا ملزمة قانونًا لتقليل المواد البلاستيكية واستعادة التنوع البيولوجي وتحسين جودة المياه وخفض تلوث الهواء.
وعلاوة على ذلك، إصلاح السكك الحديدية مع تقديم مقترحات لإصلاح النظام الحالي وإنشاء نموذج تجاري جديد والعمل على معايير البناء في أعقاب حريق برج جرينفيل وإنشاء منظم جديد مع صلاحيات لفرض عقوبات جنائية على خروقات لوائح البناء.
وبعد أن أنهت الملكة خطابها، قام السيد جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني، بإعادة النواب إلى قاعة مجلس العموم، حيث يتم تعليق الجلسة حتى الساعة 2.30 بعد الظهر. على أن يدور النقاش حول خطاب الملكة في وقت لاحق.
ومن المتوقع أن يدافع جونسون عن خطط حكومة حزب المحافظين، وهي حكومة أقلية، لجعل بريطانيا" أعظم مكان على وجه الأرض" في خطاب لاحق، سوف يتضمن إصراره على خروج بريطانيا من الاتحاد في 31 أكتوبر الجاري سواء تم الاتفاق أم لا .
وفي وقت سابق، قال جونسون: "تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر الجاري أمر حاسم، ونحن سوف نستمر في العمل على اتفاق الخروج لكي يتسنى لنا المضى في التفاوض بشأن علاقة مستقبلية مبنية على التجارة الحرة و التعاون الودي مع أصدقائنا الأوروبيين"
وفي سياق المتصل، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مخاوفها من تحول بريطانيا إلى منافس للاتحاد الأوروبي بعد البريكست.
وبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، قالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المملكة المتحدة يمكن أن تنضم إلى الصين والولايات المتحدة وقائمة المنافسين التجاريين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
وأضافت قبل العشاء مع ماكرون الليلة الماضية:"على أوروبا أن تظهر معدنها"في إشارة إلى ضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه بريطانيا، ويأتي تحذير ميركل بعد أن أخبر ميشيل بارنييه عواصم الاتحاد الأوروبي أنه سيكون "من الصعب للغاية" إبرام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل قمة المجلس الأوروبي يوم الخميس.
