EN 
تعتزم الدنمارك، تجريد العناصر الإرهابية والمتطرفة من الجنسية الدنماركية، وذلك بهدف منعهم من العودة إلى أراضيها مجددًا.
يأتي ذلك في ظل مخاوف أوروبا من عودة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك عقب العدوان التركي على شمال سوريا، وفرار عدد من إرهابيي داعش.
ونقلت شبكة "يورو نيوز" عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، قولها إن "هناك خطر من أن تنهار معسكرات داعش التي يسيطر عليها الأكراد في المنطقة الحدودية بسوريا وهروب الكثير، وتحرك المتطرفين الأجانب الذين يحملون الجنسية الدنماركية نحو البلاد".
ومن المقرر أن ينظر البرلمان في مشروع القانون المستعجل خلال الأسابيع المقبلة قبل تبنيه في غضون شهر.
وأطلقت تركيا، منذ الأربعاء الماضي، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام"، بذريعة القضاء على "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش"، ما أدى إلى فرار عدد من متطرفي تنظيم "داعش" الإرهابي، من سجون الأكراد بعد العدوان التركي.
