الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال الغيطاني.. حكاية الروائي والأديب الحربي الذي وثق بطولات حرب أكتوبر

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني

"مؤلفاته وصلت الى 25 مؤلفًا خلقت عالمًا روائيًا بديعًا، ومئات المقالات التي كتبها أنارت عقول قرائه، أثرى الوجدان بـ التجليات وأنار العقول بـ الزيني بركات وأنصف الغريب فكانت إبداعاته خلطًا من الأصالة العميقة والحداثة الواعية"..

كانت هذه الكلمات جزءا من رثاء طويل ضمن نعي القوات المسلحة للأديب جمال الغيطاني الذي وافته المنية قبل ثلاثة أعوام من الآن.

وبمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، يرصد صدى البلد محطات من حياة الأديب الحربي موثق بطولات حرب أكتوبر.

بداية عمله

في عام 1963 استطاع الغيطاني أن يعمل كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي حيث استمر فى العمل مع المؤسسة إلى عام 1965، وتم اعتقاله في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، حيث عمل سكرتيرًا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي حتى عام 1969.

في عام 1969، استبدل الغيطاني عمله ليصبح مراسلًا حربيًا في جبهات القتال لحساب مؤسسة أخبار اليوم، واستطاع أن يرافق الجنود على الجبهة أثناء عبور قناة السويس يوم السادس من أكتوبر ويوثق عملية العبور كمراسل حربي.

وفي عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد أحد عشر عاما في 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم. وقام الغيطاني بتأسيس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.

جوائزه

حصل الغيطاني طوال مشواره الإبداعي على جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، بالإضافة لـ جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987 وجائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مناصفة مع المترجم خالد عثمان يوم 19 نوفمبر عام 2005، وجائزة الدولة التقديرية في مصر عام 2007 والتي رشحته لها جامعة سوهاج.

رواياته

وللغيطاني 25 عملا أدبيا من بينها أوراق شاب عاش منذ ألف عام والزويل وحراس البوابة الشرقية ومتون الأهرام وشطح المدينة ومنتهى الطلب إلى تراث العرب سفر البنيان وحكايات المؤسسة والتجليات، ودنا فتدلى ونثار المحو وخلسات الكبرى ورواية الزيني بركات والتي تحولت إلى مسلسل ناجح بطولة أحمد بدير ورشحات الحمراء ونوافذ النوافذ ومطربة الغروب ووقائع حارة الزعفراني والرفاعي ورسالة في الصبابة والوجد ورسالة البصائر والمصائر والخطوط الفاصلة وأسفار المشتاق، وسفر الأسفار وعدد آخر من الأعمال الأدبية التي لا تزال حية في وجدان الكثيرين.